خبر – لن يكون يوم الأربعاء 10 حزيران 2020 عاديا في رزنامة الدولة اللبنانية فقد باتت حكومة دياب تتأرجح بعد فضيحة التعيينات بالواسطة التي جرت أمس.
تعيينات بالغصب
اجتماع استثنائي تم تأخيره يوم كامل فقط لتعيين مدير عام وزارة الاقتصاد الذي بلغ أمس فقط 40 عاما ولم يكن ليستطيع قانونا استلام هذه المهمة من الفئة الأولى بالدولة الا مع بلوغه هذا السن, وهو المفروض من قبل جهة نافذة وقبل به الرؤساء غصبا عنهم أو برضاهم !
الى نواب حاكم مصرف لبنان, التي تم فيها تعيين نجل وزير ونائب سابق غصبا عن الجميع, وهو المطروح من حزبين كبيرين “إكراما” لحزب ثالث هو القومي السوري الذي ساندهم كثيرا في السنوات الماضية, فكيف لا يأتون بابن رئيس الحزب في هذه الوظيفة الهامة بالدولة ؟
حكومة الأقوال
جلسة مبكية عاشها لبنان أمس على وقع تمرير التعيينات بالواسطة و”على عينك يا تاجر” في زمن حكومة “التكنوقراط” برئاسة حسان دياب الذي لا ينفكّ يرمي السهام على السنوات السابقة لتبرير حكومته وعدم اتخاذها أي فعل والاكتفاء بالأقوال لا الأفعال !