خاص اكس خبر – xKhabar Exclusive
قتل .. استشهد .. مات .. أصيب ,, جرح .. لم يقتل .. اختفى .. و غيرها من الأفكار التي ترد على رأس كل متابع لموضوع مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
من هنا انطلقت “اكس خبر” في رحلة غوص كبيرة حول حقيقة مقتل بن لادن من عدمه, وسويا نكشف لكم جميع الحقائق والمستفيدين من “خبرية” مقتل بن لادن !!
بعد نقاشات طويلة ورحلة بحث عميقة ومراجعة دراسات وأبحاث وما نشر عبر الشاشات العالمية, أكدت مصادر “اكس خبر” أن خبر مقتل أسامة بن لادن ما هو الا جس نبض وعملية ازدواجية يخرج منها جميع الفرقاء من تحت الغطاء وهم فائزون مع توجيه خسارة اعلامية للقاعدة وتأتي السيناريوهات كالتالي:
1- المستفيد الأول والكلي لخبر مقتل بن لادن بدون أدنى شك هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث أنه مقبل على انتخابات رئاسية جديدة عام 2012 وحظّه ضعيف جدا إذ أنه لم يحقق أي إنجاز يذكر وخاصة بعدما أفل نجمه بفضيحة شهادة مولده التي يتهمه أعداؤه السياسيون أنه قام بفبركتها وتزويرها, وبإعلان خبر مقتل العدو الأول لأمريكا يكون أوباما قد رجّح الكفة لصالحه وقد يبقى في الحكم لسنوات 8 جديدة وليس أربعة فحسب, وهذا ما شهدناه فجر يوم الإعلان عن مقتل بن لادن حيث توافد الالاف من الأمريكيين الى ساحة البيت الأبيض وراحوا يهتفون لأوباما…فيسألنا سائل وهو حقه الطبيعي بالسؤال, لماذا إذا لم تكذب القاعدة خبر مقتل بن لادن أو لماذا لم يظهر بن لادن شخصيا عبر فيديو ويكذب الرئيس أوباما؟ والجواب يأتي بالسيناريو الثاني
2- السيناريو الثاني يتمثل بأن اتفاقا أبرم بين أوباما وفريقه من جهة ومع أسامة بن لادن شخصيا من جهة أخرى عبر مفاوضين كانوا قد انتدبوا أنفسهم للتفاوض سابقا بين القاعدة وطالبان من جهة وبين الأمريكان من جهة أخرى. فيكون بن لادن وكما هو معروف, أن أمريكا هي التي صنعته قد ضربت عصفوران بحجر واحد. إذ أن الاتفاق ينص على أن يعلن أوباما خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة وعلى أن لا يكذب الأخير ذلك ويكون بن لادن حرا طليقا غير ملاحق من أجهزة الاستخبارات ومعفى عنه وبإسم جديد وبطاقة شخصية جديدة. وبالتالي, يكون دور بن لادن هو عدم إخبار هذا الاتفاق لأفرقائه بالتنظيم, وعلى أن يختفي من الوجود ويقبل بالمسرحية الأوبامية كما هي, وهذا ما يؤكده أسامة بن لادن من خلال الوصية المزعومة التي تركها لحلفائه وأبنائه وأوصاهم بعدم الدخول الى القاعدة او اللحاق بها وبصفوفها.
3- أوباما, وهو الرجل المسالم الذي يحب الديانات يكون بهذه المسرحية قد ربح أصوات الناس وبقي بالحكم كما سبق وقلنا, ويكون قد استفاد ضمنيا من تحسين اقتصاد بلاده من خلال إعادة الانفتاح على المسلمين حيث أنه قد “قضى” على زعيم الإرهابيين وأطفأ بذلك ما كان يشاع أن المسلمين هم إرهابيين ومع مرور الوقت الذي يراهن عليه ينسى لبشعب الأمريكي بن لادن ويتراجعون عن فكرة أن المسلمين كلهم ارهابيون.
4- تفاصيل صغيرة أخرى تسرّع بها فريق أوباما وبنشرها, هي خبر دفن جثة “بن لادن” وأيضا الصورة الوحيدة التي أطلقتها تلفزيونات الغرب وبثتها القنوات العربية. حيث أن من غير المعقول وغير المرجح ولا يمكن تصديق أن جثة “إرهابي” كبير بحسب الأمريكان, أن يتم دفنها بالبحر بعد ساعات من قتل صاحبها. فلا بد ولا بد ونشدد على أن تقوم المباحث الجنائية بزرع خلايا وتشريح للجثة ومنها وذلك بهدف دراسة الجثة بشكل مدقق كما هو متبع مع جميع الحالات المماثلة, وليس أن يتم دفن الجثة بالبحر وكأن سمكة عالقة بالصنارة تم إعادة رميها من دون إخبار الأصدقاء بصيدها, وخاصة اذا كانت السمكة من نوع ثمين ونادر
5- صورة من قالوا أنها جثة “بن لادن” هي صورة مفبركة وغير صحيحة وأي خبير ومتابع لهذه القضية سيجزم بذلك, فهذه الصورة هي صورة قديمة ومتداولة عبر الانترنت ويمكن العثور عليها من خلال محرك بحث جوجل وستأتي النتائج بتاريخ يعود الى ما قبل السنتين. ثم إن الصورة المزعومة, يظهر بها بن لادن بلحية سوداء بها بعض الشيب, في حين أنه يظهر بآخر الفيديوهات المأخوذة له والمنتشرة بلحية شبه سوداء يكسوها الشيب. وهذا ما حصل, فقد تم خداع الإعلام الذي تسرّع بتبني هذه الصورة المزعومة لبن لادن وستفضح “اكس خبر” ذلك من خلال الصور التالية ومن خلال فيديو نشرح من خلاله كيف تم تنسيق الصور وتقطيعها وتركيبها لتظهر أخيرا صورة ما قالوا أنها بن لادن وقد دخلت الرصاصات عينيه !! فأي غباء هو ذاك؟ وكدليل إضافي حول الصورة, تنشر “اكس خبر” بعضا مما قالته وسائل الإعلام الكبرى والوكالات الأجنبية ومنها تعليقات لمصورين وصحافيين كبار.
التلفزيون الباكستاني هو أول من وضع الصورة وكتب التلفزيون ما يلي: تم الإفراج عن أول صورة لمقتل أسامة بن لادن وننوّه بأن الصورة غير مؤكدة
بدورها وكالة الأسوشيتد برس قامت بتوزيع الصورة على شبكتها ولكن سرعان ما حذفتها وقالت أنها لا تناسب قوانينها.
صحيفة الغارديان علّقت على الصورة بأنها تم إدراجها على موقع صحيفة الشرق الأوسط أونلاين في نيسان عام 2009, ولكن محرر ذلك الموقع قال بأنه لا يمكن الجزم.
أما التلفزيون النيوزيلندي فاستخدم الصورة بنشرة أخبار الساعة السادسة وقال المراسل ماك روبرتس: لا يمكننا التأكيد على أن هذه صورة بن لادن ولكن قد تم نشرها بجميع قنوات العالم.
ويبقى الحكم للقراء والمتابعين بتحكيم العقل والمنطق والخروج بسيناريو يقبله هذا القارئ: