خاص – انهمرت الدموع بسخاء شديد مع اعلان وفاة الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية, فهل كل ذلك حزن مبالغ فيه على رحيل حسني مبارك أم أنه يستحق ذلك ؟
الداخل أولا ..
بداية مع ما جرى من دموع تماسيح في الداخل المصري, فقد شهد الإعلام المصري الموجّه والمعروف بانسياقه وراء أوامر السلطة الحاكمة, شهد حالة غير طبيعية تمثّلت بموجة حزن مبالغ فيه على رحيل حسني مبارك وكأنه فرعون حقيقي.
فقد بات الرجل المسجون والمعزول من قبل شعبه في ثورة يناير بطلا من أبطال الحروب, وقائدا حنونا على شعبه, وصاحب نظرة ذكاء خارقة.
الخارج أيضا..
أميركا ودول كبرى من سفارات عدة بادرت الى نعي حسني مبارك على أنه رجل “ولا كل الرجال” لتظهر كل دولة على حقيقتها بعد 9 سنوات من إخفاء تلك المشاعر خوفا من غضب الشعب المصري الثائر.
جنازة مهيبة لرئيس حقيقي وليس لديكتاتور, وثلاثة أيام من الحداد الرسمي, وفتح السفارات لاستقبال المعزّين حول العالم, ولا ننسى دموع المذيعات على القنوات البلدية, فهل كل ما سبق حزن مبالغ فيه على رحيل حسني مبارك أم أنه يستحق ذلك ؟