اكس خبر – في وقت تشهد الحدود الليبية-الجزائرية تهريباً للسلاح والمسلحين، أطلق الجيش الجزائري المرابط بجنوب شرق البلاد، شطرا آخر لإنجاز سياج مكهرب آخر على مسافة 180 كلم في الحدود بين الجزائر وليبيا، وذلك بغرض تضييق الخناق على حركة المهربين والمسلحين، وتأمين الحدود بجدية عالية.
والمسافة سيدرجها الجيش كنقاط عسكرية مغلقة ممنوع التحرك بداخلها، أو حتى الاقتراب منها، وهو اجراء يأتي امتدادا لتوصيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لأخذ الحيطة والحذر من المتربصين بالبلد، وفق تأكيد وسائل الإعلام المحلية.
مشروع السيّاج المكهرب، سيكون دائما بصحراء بكاس ببلدية الدبداب، التابعة لمحافظة إليزي الحدودية مع مناطق موجات النزاع المسلّح بدولة ليبيا، ويقوم فريق متخصص في نصب الأعمدة والسياج بطريقة مدروسة.
وتم اختيار صحراء بكاس باعتبارها من المناطق الساخنة حيث سجلت المنطقة المذكورة، خلال السنة الفارطة، إجهاض مصالح الأمن المشتركة بين قوات الجيش الوطني الشعبي ووحدات حرس الحدود، بالإضافة إلى كتائب الدرك الوطني ما يزيد عن 400 عملية تسلل للجماعات الإرهابية.
وفي نفس المنطقة تم السنة المنصرمة تفكيك ما يزيد عن 24 شبكة دعم وإسناد إرهابية، ممّا مكّن من توقيف 91 شخصا من بينهم 42 رعيّة أجنبية.