اكس خبر – لا تبدو امور الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على خير فقد بدا في مقابلة اجراها مساء الخميس مع مارسيل غانم ضمن برنامج كلام الناس وقد اخذ الكبر منه حيزا كبيرا وبات متقوقعا على نفسه لدرجة أظهر فيها عدم اهتمامه بالسياسة والاهم كان تحديد موعد استقالته في الجلسة المقبلة من تشريع الضرورة بحال حصلت طبعا, اضافة الى طلب الرضى من السيد حسن نصرالله ومناشدته عمل تسوية.
واعتبر جنبلاط “اننا وصلنا إلى مرحلة عبثية من السياسة ولم نعد نعرف كيف نبدأ أو نحاسب، والكلمات التي أزرعها هي لمجتمع مدني انتفض، وهذه الإنتفاضة ممتازة بالرغم من الطابع العنفي الذي أخذته بعض التظاهرات، لكن رأينا جيلا جديداً من الشباب الذي لم يعد يصدقنا، لذلك خرجت من حركة المجتمع المدني لأن بعض التنظيمات سبقتنا، والناس لم تعد تصدق الأحزاب لأنها أفلست ما عدا حزب الله بسبب بعض الاعتبارات العقائدية ربما”.
وبالفم الملآن أعلن وليد جنبلاط عدم ثقته بوزارة الداخلية ووزيرها الحالي بقوله: ” أنا لا أثق بوزارة الداخلية حتى يثبت نهاد المشنوق العكس”.
واشار علانية ايضا الى وجود فساد في الجيش اللبناني ووزارة الدفاع: كيف خرج إسم عماد لحود من قضية الإنترنت غير الشرعي وليخبرنا سمير مقبل بأن ليس لديه علاقة بهذا الموضوع، وهناك أجهزة أمنية على المطار والمرفأ والحدود وليخبرونا كيف دخلت المعدات. وإسمحوا لي أنا لم أعد أثق بهم ونعم أنا أطلق النار على بعض الفاسدين في الجيش اللبناني، ولست مقتنعا بأن تلك الأجهزة دخلت من دون علم الجهات المعنية في الجيش اللبناني وهذه المعدات طفت على السطح بسبب تضارب المصالح بين الحيتان، وعبد المنعم يوسف يعرف حقيقة تضارب المصالح بين الحيتان المالية ولكن هل سيدلو بدلوه لكن ربما يقتلوه”.
وقال: “في موضوع الإرهاب، أكدنا أكثر من مرة عدم القدرة على إتهام حزب الله بالإرهاب فما هو المطلوب منا أكثر، والضمانات الضرورية لصالح حزب الله مقدمة ولن يأت أي رئيس حكومة يتفهم حاجات حزب الله في الصراع مع إسرائيل كتمام سلام، وحزب الله يتحمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تبعات الفساد اللبناني وهذا سيترك تداعيات عليه وهناك تداعيات مالية على هذا الموضوع. ويجب أن يتنبه الحزب إلى هذا الأمر، وعلى حزب الله أن يقوم بـ”deal” من أجل الإستقرار المالي والإقتصادي في لبنان وأتمنى أن تفرج محادثات الكويت في اليمن تسوية في العلاقات السعودية- الإيرانية”.