جريمة احترافية قُتل فيها اللبناني زياد القاصوف

اكس خبر – هي جريمة احترافية بمعنى الكلمة, فرغم عدم وجود شيئ اسمه “الجريمة المنظمة” تبقى هذه الاكثر دقة من مجرمين لديهم خبرة طويلة مع الدم حيث قُتل فيها اللبناني زياد القاصوف بلمحة بصر وبطريقة تشبه المسلسلات.

التاسعة والنصف مساء, قام المجرمان بقطع الكهرباء عن منزل زياد ايوب القاصوف الكائن في ضهور زحلة, ما اضطره الى النزول للاسفل للتأكد من علبة الكهرباء, وهنا كان الكمين حيث استدرجه الحقراء الى موقف السيارات وسرعان ما اطلقوا النار على رأسه فسقط ميتا.

لم تكن رصاصة واحدة كافية لهؤلاء, بل قاموا بتفريغ مسدس كامل وعن قرب برأٍ الضحية وهو والد لطفلين الكبيرة 3 سنوات والصغير 1 سنة فقط.

نزلت زوجته من بعده وملأ صراخها المكان فاتصلت بطبيب صديق لهما بمبنى قريب, لكنه خاف النزول بسبب الرجل الثاني الذي كان يطلق النار بالهواء منعا من اقتراب اي شخص, فهو خبير بالقتل وتغطية الجرائم.

وصل الجار الطبيب بعد دقائق ليرى جثة صديقه زياد غارقة بالدماء ورأسه متفحّم بسبب قرب المسد من رأسه.

وبحسب المعلومات المتوافرة, فإنه لم يتم القبض على الفاعلين حتى اللحظة, وان الشبهات تدور حول شركة لبنانية كان الراحل يعمل بها محاسبا وكشف فيها الفساد وتبييض الاموال مما جعله عرضة للتهديدات بالقتل مما اضطره للسفر الى موطنه لبنان والاستقرار قبل سنتين, حتى لحق به الموت اليوم وخطفه من عمله الحالي كمدير مالي لمستشفى تلشيحا.