واندلعت الاشتباكات التي كان اللبنانيون يعرفون قرب موعدها بسبب تعاظم المسلحين هناك والبيئة الحاضنة لهم, بعد انتشار الأنباء والمعلومات شبه المؤكدة عن احتجاز عسكريين في عرسال كانا يؤمنان مياهاً في صهريج للعسكريين, وهو أمر بمثابة “العود الذي أشعل فتيل الحرب” على المسلحين من جبهة النصرة الذين يختبئون في عرسال وجرودها منذ أكثر من سنة ونصف ويعتبرونها الظل الحامي لهم.
وقد وقعت اشتباكات مسلحة قرابة الخامسة من بعد ظهر اليوم السبت بين عناصر من قوى الأمن الداخلي ومسلحين في بلدة عرسال بالقرب من فصيلة درك عرسال.
وبحسب مراسل “اكس خبر” فإن أصوات الرشقات النارية تُسمع حاليا بغزارة على جميع محاور عرسال اضافة الى تعزيزات عسكرية بالجملة يقوم بها الجيش اللبناني الذي نفذ صبره على ما يبدو خصوصا بعد حادثة أسر جنود له اليوم.
هذا وتبنّت جبهة النصرة أسر الجنود اللبنانيين دون تفاصيل أخرى عن العملية.