خاص – لم يكن أمس الخميس يوما عاديا كحال جميع الأيام في لبنان, البلد الذي يعيش تخبطات على مدار الساعة, فقد اجتمع الحريري مع عون, وتبع ذلك إطلالة مسائية للسيد حسن نصرالله أطلق خلالها تهديدات علنية بوجه رياض سلامة وقطّاع الطرق!
تهديد سلامة بالمباشر
بداية, طلب نصرالله بشكل لائق من حاكم مصرف لبنان ان يتحمّل مسؤولياته, ويقوم بالتحرك سريعا لإنقاذ وضع الليرة لأنه المؤتمن عليها وليس سواه, مهددا باللجوء الى أساليب أخرى وملمحا الى المطالبة باستقالته بحال عدم عمله وانكفائه.
قطّاع الطرق ليسوا بمأمن
الى ذلك, تطرّق نصرالله الى موضوع قطع الطرقات “الموضة الرائجة” فأكد انها لا تحل اي مشكلة بل تزيد الأمور تعقيدا, مفنّدا كيف ينزل 4 شباب الى طريق رئيسي ويقطعونها بالإطارات المشتعلة, ومؤدا انهم يتبعون للسفارة الامريكية تمويليا, ولا يمثلون أي شريحة من الشعب.
وأعطى نصرالله فرصة أخيرة لهؤلاء, طالبا من الجيش والقوى الأمنية التدخّل في فتح الطرقات قبل ان تتطور الأمور, قائلا: “بحال استمرار الأمر فسيكون للبحث صلة”!
رسالة للجيش
ورغم المحاولات الكثيرة من أمين عام حزب الله لإخفاء أي توتر مع الجيش اللبناني, الا انه وجّه رسائل عدة مبطّنة, وانتقاد لاذع حينما وصف الجيش بالمتفرّج على ما يحدث من قطع طرقات, وهو أمر نتطرّق عليه في “اكس خبر” لاحقا بشكل موسّع.
الى الأخوة الذين يقبضون بالدولار
ولم يستطع نصرالله هذه المرة السكوت عن الاتهامات التي تطال حزبه كونه يقوم بتوزيع الاجور بالدولار الامريكي, فشرح كيف كانت أحوال هؤلاء ضيقة قبل سنتين وكيف تحوّلت اليوم الى فرج مع هبوط سعر الليرة مقابل الدولار, فأصبح المجاهدون من الطبقة الغنية فجأةّ
وطلب نصرالله وتمنّى على من يقبض رواتبه بالدولار من حزب الله, أن يوزّع جزءا لأهله وأقاربه, وجزء آخر للجيران, كاشفا عن صندوق خاص سيتم اعتماده داخل أروقة الحزب خصيصا لهذا النوع من التوزيعات.