اكس خبر – أصدر تنظيم الدولة الاسلامية “فتوى” يُحرّم فيها اللجوء الى اوروبا, واصفا هذه الفعلة “بالكبيرة” ومن الكبائر التي يكون في الاسلام الحقيقي وليس الداعشي ذنبها كبير.
ولم يُعرف لماذا أفتى الدواعش بهذا, فهل هو لإبقاء الشباب في سوريا وضمّهم اليهم لاحقا ؟ أم أن التنظيم الذي يُدار من اسرائيل أخذ أوامر بالتصدي لظاهرة الهجرة التي تؤرق اوروبا من أقصاها الى أقصاها, اضافة الى دولة الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بناء جدران عازلة على حدودها خوفا من تدفّق لاجئين.
وقالت مجلة دابق الصادرة عن تنظيم الدولة الداعشية: “للاسف بعض السوريين والليبيين مستعدون للمخاطرة بحياة وأرواح… أبنائهم والتضحية بكثيرين منهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر الى أراضي الصليبيين المولعين بالحرب الذين يحكمهم قانون الالحاد والفجور.”
وقالت إن غالبية الاسر الفارة الى اوروبا تجيء من مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الاسد او من المناطق الكردية التي تحارب الدولة الاسلامية.
وأضافت “فلتعلموا أن ترك دار الاسلام الى دار الكفر طوعا كبيرة من الكبائر لانه طريق يؤدي الى الكفر وباب يتيح لأبنائنا وأحفادنا ترك الاسلام واعتناق المسيحية أو الالحاد أو التحرر.”
وقالت ان الهجرة الى اراضي المسيحيين تعرض الابناء والاحفاد الى “خطر الزنا والشذوذ والمخدرات والخمور.”
وأضافت “وإذا لم يسقطوا في المعصية سينسون العربية لغة القرآن التي كانت تحيط بهم في سوريا والعراق وليبيا وغيرها مما يجعل العودة الى الدين وتعاليمه أكثر صعوبة.”