اكس خبر – منذ 3 ايام تعيش القصيم عامة حالة توتر مع تناقل للاخبار وسيناريوهات عديدة حول تفاصيل جريمة قتل رئيس بلدية بريدة ابراهيم الغصن, فما الحقيقة وماذا جرى ؟
تناقل أقارب رئيس المجلس البلدي في بريدة ، الدكتور إبراهيم الغصن، بياناً لمصدر غير رسمي، يروي تفاصيل مقتله. وبحسب البيان، فإنه عند الساعة 11 صباحاً، ورد بلاغ من أحد العمال عن مشاهدة جثة لرجل ملقاة على الأرض، داخل أحد المستودعات تحت الإنشاء شمال مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، وعند مباشرة الحالة تبين أنها تعود للمواطنإبراهيم الغصن، رئيس المجلس البلدي بمدينة البريدة.
وأفاد البيان أن الجثة كانت ملقاة على وجهها، وتحيط بها بقعة من الدماء، في أحد زوايا المستودع.
وبعد فحص الجثة، وجد العديد من الكدمات بالجنب الأيسر، وجرح قطعي في الجزء الخلفي من الرأس، كما وجد شريط لاصق وضع على حلق القتيل.
تورط الزوجة وتوقيف القاتل
إلى ذلك، أكدت المصادر نفسها، أنه بعد مباشرة الحادث وملاحقة الجناة، تبين أن الجاني أحد أقارب زوجاته من الجنسية السورية ومقيم في ألمانيا، وتم الاتفاق معه على التخلص من المغدور به.
كما أضافت أن القتيل قُتل في منزله وفي غرفة نومه، وتم نقل الجثة لموقع قريب من منزله، وألقي هناك قبل أن يتم العثور عليه، من قبل أحد العمالة وتبليغ الجهات.
وقد قامت زوجته بإخفاء آثار القتل من منزل القتيل، قبل أن يتم نقله إلى موقع آخر، بعد أن تم الإجهاز عليه ضرباً حتى الموت.
وقد لاحقت الجهات الأمنية القاتل عبر الكاميرات الموجودة في المواقع التي سكن فيها، ومن بينها أحد الشقق القريبة من منزل الغصن.
وتناقل مهتمون صورة القاتل ومقطع فيديو لمغادرته إحدى الشقق في منطقة القصيم، وقد تم إلقاء القبض عليه في مطار جدة وهو يحاول المغادرة بحسب بيانات غير مؤكدة.
وتناقلت وسائل التواصل مقطعاً لمغادرة الجناة أحد فنادق بريدة، بعد انتهائهم من الجريمة، فيما ألقت السلطات الأمنية القبض عليهم قبل مغادرتهم السعودية.