خاص/اكس خبر: يعيش لبنان حالة ارتباك وتخبّط قصوى, ترجمتها المصارف والمدارس بإعلانها يوم الاثنين عطلة خوفا من انتخاب الرئيس في الجلسة, وما يمكن ان تؤول اليه الاوضاع الامنية.
حال الطرقات غريب, يوم الجمعة لم يشهد اي زحمة سير رغم ان المدارس فتحت ابوابها بشكل اعتيادي, لكنّ “اكس خبر” علم ان اهالي القرى والبلدات البعيدة قرروا الخروج من بيروت والجلوس في قراهم ريثما ينتهي يوم الاثنين وتشرق يوم الثلاثاء.
خوفا على ابنائكم؟!
الاهالي فوجئوا بعد ظهر اليوم الجمعة بورقة من مدارس ابنائهم, مُرسلة من ادارة المدرسة وتقول ان يوم الاثنين عطلة “خوفا من الاوضاع على ابنائكم”.
الاثنين الملعون..
ماذا سيحدث الاثنين؟ هل سيتم انتخاب رئيس للجمهورية؟ ام ان حربا ستشتعل في لبنان؟ ولماذا لا يحرج الساسة الذين ورّطوا الشعب بهذه التفاهمات ويتحدثوا اليهم؟ ولماذا يصمت الاعلام اللبناني الذي يحرّض طوال 24 ساعة وفجأة يخرس ولا يبالي بوضع من يشاهدونه؟