إكس خبر- تُعد العلاقة الجنسية من المسلّمات في الحياة الزوجية والتي يتوقف على نجاحها، نجاح العلاقة بين الزوجين. ولذلك لا بد من الالمام بكل تفاصيل العلاقة منها المدة المثالية لعلاقة جنسية ناجحة.
تختلف مدة العلاقة بين زوج وآخر باختلاف الاسباب والظروف، ويعاني البعض من قصر مدة الجماع التي تنعكس تلقائيا على جودة العلاقة وتسبب عدم الحصول على القدر الكافي من الاستمتاع.
وقبل الحديث عن المدة المثالية للعلاقة الزوجية، سنتعرف على أهم الاسباب التي تؤثر على مدة العلاقة الجنسية.
– عمر الزوج
فكلما كان الزوج أصغر سناً تكون مدة الجماع أطول.
– الصحة:
تؤثر بعض العوامل الصحية مثل المشاكل الناتجة عن التدخين او الاجهاد الذهني والعقلي على مدة العلاقة، فتسبب سرعة القذف عند الرجل.
– امراض العضو الذكري:
تسبب أمراض العضو الذكري مثل ضعف الانتصاب وغيره الى تقصير مدة العلاقة الجنسية من خلال سرعة القذف.
المدة المثالية للعلاقة الجنسية
أجمعت العديد من الدراسات أن متوسط وقت عملية الإيلاج يكون من 4 إلى 9 دقائق، ولكن ممارسة العلاقة الجنسية بأكملها بدءاً من المداعبة وحتى القذف يمكنها ان تصل الى 44 دقيقة.
ولكن هذه المدة ليست هي السائدة في كل العلاقات، ويربط البعض بين العلاقات الحميمة الطويلة والحياة الجنسية المتوازنة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ ولا توجد فترة مثالية للعلاقة الجنسية. وفي عام 2005 اظهرت احدى الدراسات حول المدة المثالية في العلاقات الجنسية، أن العلاقات الحميمة تنقسم الى 4 فئات: “كافية، قصيرة جداً، طويلة جداً، مرغوبة”.
وحددت الدراسة المدة المثالية للعلاقة الجنسية بين الأزواج: الكافية بـ3 إلى 7 دقائق، أما القصيرة جداً فتستمر دقيقة أو دقيقتين، بينما تستمر العلاقات الطويلة جداً من 10 إلى 30 دقيقة، وتستغرق العلاقة المرغوب فيها من 7 إلى 13 دقيقة.
وبالنسبة الى النساء، أظهرت الدراسات أن النساء تفضلن أن يكون متوسط مدة العلاقة بين 5 الى 10 دقائق على أن يسبقها فترة أطول للمداعبة تكون حوالي ربع ساعة. وقالت الدراسة الى زيادة المدة تُفقد المرأة صبرها وتجعلها تشعر بالرغبة في الانتهاء بأي طريقة ممكنة.
وفي النهاية فإنه يوجد شبه إجماع على ان العلاقات الحميمة الناجحة والسعيدة لا ترتبط بوقت معين، فقد تكون اقصر من تلك المدة المذكورة أو أطول منها ولكنها مُرضية بالنسبة للطرفين.