إكس خبر- تُعد وجبة الفطور من الناحية الغذائية أهم وجبات النهار، وتجاوز هذه الوجبة ينعكس سلبا على الجسم، ولذلك يجب أن تتعرفوا على التوقيت الأنسب لوجبة الفطور.
فالدراسات الطبية أولت اهتماما كبيرا لتوقيت تناول وجبة الفطور، وقالت إن التوقيت يوازي نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص، ويؤثر على قيمة الوجبة، وأن التوقيت المثالي لتناول الفطور هو بعد الاستيقاظ من النوم بنحو ساعتين.
فكيف يتم هذا التأثير؟
تُجيب الأبحاث أن تناول الإفطار خلال هذه الفترة الزمنية يؤثر أولا على الشهية ويساعد في ضبط معدل السكري في الدم إذ أن تأخيرها أكثر من ذلك يسبب اختلالا في معدل السكر بسبب الجوع. كما أن تناول الفطول في هذا التوقيت يساعد على وقف حالة الصيام في الجسم ليبدأ التمثيل الغذائي فيه الذي يعزز عملية حرق السعرات الحرارية.
وهذا النظام الغذائي بشأن نظام تناول الفطور ينسحب على الجميع، كباراً وصغاراً، باستثناء المرضى الذين يحتاجون إلى إرشادات طبية خاصة بطعامهم، مثل مرضى السكري الذين يُستحسن أن يتناولوا فطورهم بعد ساعة من استيقاظهم من النوم، لمنع انخفاض السكري في الدم.
ولا يُعير الطب اهتماما كثيرا لتوقيت تناول الفطور لناحية قبل ممارسة الرياضة أو بعدها، أو قبل الذهاب الى المدرسة أو بعدها، وهكذا دواليك، إنما المهم في التوقيت هو أن يتم في غضون ساعتين من الاستيقاظ من النوم.
أضرار عدم تناول الفطور
في ظل الضغوطات التي يعيشها الناس حاليا وسباقهم مع الوقت، يتجاوز بعضهم هذه الوجبة المهمة في النظام الغذائي ، أو يُهملها البعض كونه لا يحب تناول الطعام في الصباح، إلا أن الطرفين بالتأكيد لا يُدركون أضرار هذه العادة السيئة في تفويت تناول الوجبة الأهم.
فما هي أبرز أضرار عدم تناول الفطور؟
– الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
– انخفاض مستويات السكري في الدم.
– انخفاض معدل الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم.
– إصابة الجسم بضعف عام.
– زيادة الوزن
أما تناولها فيجب أن يتم بانتقاء غذاء صحي، مثل الحليب والزبادي والفاكهة والبيض المسلوق وخبز الشوفان.