حولت تشيلي صاحبة الأرض تأخرها مرتين ثم اهتزت شباكها في منتصف الشوط الثاني لتتعادل 3-3 مع المكسيك في مواجهة بالغة الإثارة بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم الاثنين.
وأحرز ماتياس فوسو مهاجم المكسيك هدفين، وهز ارتورو فيدال لاعب وسط تشيلي الشباك مرتين أيضا، في مباراة حفلت بالإثارة منذ البداية وحتى النهاية.
وتملك تشيلي أربع نقاط من مباراتين بالتساوي مع بوليفيا، مقابل نقطتين للمكسيك، فيما تتذيل الإكوادور الترتيب دون أي نقطة.
وستتقابل تشيلي في الجولة الأخيرة لدور المجموعات مع بوليفيا، بينما ستلعب المكسيك مع الإكوادور الجمعة المقبل.
وأكد فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، أن أداء تشيلي يتحسن مع مرور الوقت في البطولة.
وقال فيدال: “كانت مباراة صعبة منذ البداية وحتى النهاية، لكن الشيء المهم هو أننا لعبنا بشكل أفضل من مباراتنا الأولى ونحن نتحسن”.
وأضاف: “الآن تأتي المباراة أمام بوليفيا، ويجب أن نكون في كامل قوتنا”.
ولجأ الفريقان للهجوم منذ البداية، لكن المكسيك تقدمت في الدقيقة 21، عن طريق فوسو بعد تمريرة عرضية من خيسوس كورونا، ولمسة بارعة من خوان كارلوس مدينا.
ولم يستمر تقدم المكسيك سوى دقيقة واحدة، بعدما تخلص فيدال من الرقابة أثناء تنفيذ ركلة ركنية، ليسدد ضربة رأس قوية في الشباك.
وأبعد كلاوديو برافو حارس تشيلي ضربة رأس من جيراردو فلوريس في الدقيقة 28، لكن المكسيك استعادت تقدمها في الهجمة التالية.
وسدد راؤول خيمنيز ضربة رأس بعد ركلة ركنية لتسقط الكرة في شباك برافو الذي كان متقدما عن مرماه.
وتعادلت تشيلي مرة أخرى قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول، بعد تمريرة عرضية من فيدال إلى ادواردو فارجاس، الذي تخلص من الرقابة ليسدد ضربة رأس قوية في المرمى.
وتفوقت تشيلي للمرة الأولى في اللقاء بعد مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني، بعدما نفذ فيدال بنجاح ركلة جزاء حصل عليها بنفسه عندما أسقطه جيراردو فلوريس أرضا، داخل منطقة الجزاء.
لكن المكسيك رفضت الاستسلام، ليحرز فوسو هدفه الثاني في الدقيقة 66، بعدما كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة طويلة من ادريان الدريتي.
وضغطت تشيلي بقوة بحثا عن الفوز، وبدا أن المهاجم اليكسيس سانشيز انتزع النقاط الثلاث لأصحاب الأرض، بعدما وضع الكرة في المرمى إثر تمريرة عرضية من ناحية اليمين، لكن مساعد الحكم أشار لوجوده في موقف تسلل.
وقال برافو حارس برشلونة الإسباني: “ربما كانت مباراة جيدة للمتفرجين، لكن كنا نأمل في نوع آخر من المباريات، ونتيجة مختلفة”.