إكس خبر- ترامب يبتز دول الخليج: عليهم أن يدفعوا الأموال ثمن حمياتهم! هذه كانت خُلاصة الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ترامب “إن الجيش الأميركي أقوى جيوش العالم، آملاً أن لا يضطر إلى استخدام القوة، مطالباً الشركاء والحلفاء أن يدفعوا الأموال ثمن حمايتهم”، مشيرا الى أن بلاده لا تسعى لصراع مع دول أخرى، لكنها ستدافع عن مصالحها، مؤكداً أن أميركا مستعدة للصداقة مع كل الأطراف التي تسعى إلى السلام والاحترام.
وأعرب ترامب عن أمله ألا يضطر الجيش الاميركي إلى استخدام قوته، معتبرا أن القوة الأميركية لا نظير لها، متوقعاً من الشركاء أن يدفعوا العبء الإقتصادي.
وإذ أكد أن أميركا أصبحت المنتج الأول للنفط والغاز في العالم، شدد ترامب قائلاً “نتوقع من شركائنا وحلفائنا أن يدفعوا مقابل حماية أمنهم”، في إشارة إلى السعودية ودول أخرى من دون أن يسميها.
كما طالب أوروبا بدفع المزيد من الأموال لمصلحة أوكرانيا كما أكد “نريد شركاء وليس خصوماً ولذلك بدأنا بعمل دبلوماسي جريء في شبه الجزيرة الكورية”.
وإذ اعتبر أن المستقبل لا ينتمي إلى من يؤيد العولمة، أشار إلى دول مستقلة تحترم جيرانها ولا تتدخل في شؤونهم.
الرئيس الأميركي تناول الهجوم على منشأتي النفط لشركة أرامكو في السعودية، واعتبر أن إيران هاجمت المنشآت لكي تهرب من العقوبات المفروضة عليها.
ورأى ترامب أن هناك اعتراف متزايد في الشرق الأوسط بوجود نقاط مشتركة مع “إسرائيل” في مواجهة التهديد الإيراني، مشدداً أنه حان الوقت لقادة إيران بالتقدم نحو الأمام والتوقف عن تهديد الدول الأخرى.
ترامب وأفغانستان
وإذ شدد أن هدف أميركا ليس الاستمرار في حروب لا تنتهي، لفت إلى أن بلاده تسعى لمستقبل مزدهر في أفغانستان.
ورأى أن حركة طالبان اختارت الاستمرار في اعتداءاتها في أفغانستان.
كما أكد أن أميركا مستعدة لتوقيع اتفاق تجاري مع بريطانيا يصب في مصلحة البلدين.
الرئيس الأميركي قال إن الصين اعتمدت أسراراً تجارية واتبعت نموذجاً يقوم على الدعم والتلاعب بسعر الصرف ونهب حقوق الملكية الفكرية. وبرر أنه لمواجهة ممارسات الصين غير العادلة قررت واشنطن فرض رسوم جمركية عليها ما أدى إلى حصول خزانتنا على المليارات. إلا أنه أكد استعداد بلاده للعمل مع الصين من أجل التوصل إلى اتفاق ولكن غير سيئ.
ترامب أكد أن بلاده ملتزمة بدعم الشعوب التي تخضع لأنظمة قمعية مثل كوبا وفنزويلا. واعتبر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هو ديكتاتور وهو دمية بيد كوبا التي تسرق الثروة النفطية الفنزويلية.
ولفت إلى أن أميركا تراقب الوضع في فنزويلا عن كثب، وتنتظر اليوم الذي تعود إليها الحرية، معتبراً أن الاشتراكية خطرة وهي تدمر الدول.
كما دعا إلى اتخاذ اجراءات من أجل حماية الحرية والديمقراطية ورفض الأنظمة التي تريد السيطرة، مشيراً إلى أن هناك بيروقراطية تسعى إلى إضعاف الأنظمة الديمقراطية وأنه لا يمكن السماح لمواقع التواصل بإسكات صوت الشعب.