خاص – منذ ركوبه الطائرة الرئاسية والانطلاق من واشنطن الى شبه الجزيرة العربية, ووكالات الانباء “النبّاحة” وأدوات “تبييض الوجه” شغّالة بدون انقطاع من قنوات عربية ومواقع اخبارية وجرائد حتى وصل الرئيس الامريكي الى السعودية, وبات يليق ان نطلق عليه لقب: دونالد ترامب حبيب العرب زالنفط بخمسة جنيه.
حبيب العرب لانه وبحسب ما ظهر جلّيا كانوا كالحجيج يدورون حوله ويلهثون لخدمته وإظهار الطاعة والولاء له, اما قصة النفط فتعود لعشقه الشديد لثروات العرب واعلانه دون خوف نواياه بسلبهم هذه المادة لانهم لا يحتاجونها.
فمن منا لا يتذكر فيديو ولو واحد على الأقل لحبيب العرب وهو يعلن قبل مجيئه للرئاسة عن وجوب نهب العراق واخذ كل النفط منه لان الشعب هناك منقسم والفساد منتشر ولا حاجة لهم بالنفط.
مؤتمر اسلامي كان ضيف الشرف فيه الرئيس الامريكي, لإظهار صورة تقول ان العرب ليسوا ارهابيين وانهم يتوّقون لمحاربة الارهاب, لكنّهم اي حكّام العرب نسوا دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون بحجّة انه من ديانة أخرى, مما عرّضهم لسخرية واسعة وشكوك حول كون ترامب من احفاد المسلمين !!!