خاص موقع “خبر” – في ظل تزايد موجة تكميم الافواه ونسف الحريات, تحرك ناجح للشباب اللبناني ضد القمع وتراجع حرية التعبير, حيث تجمّع المئات مساء الثلاثاء عند ساحة سمير قصير في وسط بيروت.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بكف المضايقات والملاحقات التي يقوم بها مكتب جرائم المعلوماتية الذي طلب في الاونة الاخيرة من عشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الحضور اليه للتحقيق معهم بسبب منشور او تغريدة لم ترض جهة ما.
وكانت الوقفة سلمية بحضور قوى الامن التي لم تجد اي داع لفض الاعتصام, لكن بالمقابل كان الامر بمثابة رسالة قوية لكل مختال ظنّ لبرهة ان القبضة الامنية ترهب المواطن وتقمع افكاره بداخله.
وقد علمنا ان الناشط “خالد عبوشي” لا يزال حتى اللحظة قيد التوقيف في نفس الفرع المذكور, بعد نشره منشورا على فيسبوك يضع فيه صورتين, الاولى تجمع حافظ الاسد مع نجليه ماهر وبشار, والصورة الثانية تجمع رئيس لبنان ميشال عون مع صهريه الوزير جبران باسيل والنائب شامل روكز, وكتب فوقها: “شو الفرق”