بعد ازدياد الحوادث الداخلية والهجمات المتفرقة على المدنيين في ولايات مختلفة, دعا مرشحون ديمقراطيون الرئاسة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة، واتهموا الرئيس دونالد ترامب بالوقوف وراء تأجيج الإرهاب العنصري في أميركا بعد حادثتي أوهايو وتكساس وقبلهما كاليفورنيا.
وتعرضت الولايات المتحدة لحادثتي إطلاق نار خلال 24 ساعة، أسفرا عن مقتل 29 شخصا وجرح العشرات في كل من إل باسو بتكساس ودايتون بولاية أوهايو.
وانعكست أصداء الحادثين على حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، وندد مرشحون ديمقراطيون بارتفاع معدلات العنف بأسلحة نارية، وحمّل عدة مرشحين ديمقراطيين للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020 ترامب المسؤولية بشكل غير مباشر.
وفي أول تعليقات علنية له منذ وقوع الحادثين، قال الرئيس ترامب في تصريح صحفي “لا مكان للكراهية في بلادنا؛ سوف نهتم بذلك”. ووصف منفذي الهجمات بأنهم “أشخاص مرضى”، لكنه لم يذكر مباشرة قانون حيازة الأسلحة في البلاد.
ويقع حادث دايتون التي يقطنها نحو 140 ألف شخص وتقع جنوب غربي أوهايو بعد 13 ساعة فقط من حادث قتل عشوائي مماثل في أحد متاجر “وول مارت” بمدينة إل باسو في ولاية تكساس أمس السبت، أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين. وألقت شرطة إل باسو القبض على منفذ الهجوم وهو شاب يبلغ من العمر 21 عاما.
ويقع الحادثان بعد سبعة أيام من قيام مراهق بقتل ثلاثة أشخاص ببندقية هجومية في مهرجان بولاية كاليفورنيا قبل أن ينتحر.