خاص خبر – مهما كانت النتيجة اليوم ولصالح اي منهما, فإن الاثنان سيجلسان في الطائرة التي ستقلّهما الى ديارهم وهذا أمر محسوم لا جدال فيه, لكن تبقى اللعبة حماسية لتجربة أداء الفريقين المنهزمين بين مصر والسعودية من يفوز بين الاخوة الاعداء في المونديال ؟
لن يشكّل فوز #مصر او #السعودية أي جديد في #كأس_العالم, اذ ان المجموعة الاولى حُسمت لصالح #روسيا والاوروغواي, ويبقى الممتع في مباراة الساعة اليوم بين المنتخبين العربيين ان يرى الجمهور العربي او ما يقارب من نصف مليار نسمة من الافضل بين الاخوة الاعداء في المونديال ؟ مصر ام الدنيا التي لعبت وحاولت وخسرت بهدف هنا واخر هناك, او السعودية التي دعمت لاعبيها ودلّعتهم وصرفت الملايين عليهم لتفتتح الدورة بخماسية مزّقت أحشاء شباكها.
#تويتر سيشتعل حتما, محمد صلاح معوّل عليه اكثر مما يجب, فهو لا بد وان يبرز في هذه المباراة ويسجل أقله هدف او اثنان فالخصم سهل نسبيا ولا بد من الفوز عليه, بحسب اراء الناشطين والمحللين.
لكن المملكة تتحضر ولاعبوها اخذين في الاعتياد على الاجواء العالمية, وهم في تحسّن واضح بالأداء, لكن كم يحتاجون من وقت؟ وهل سيشكلون فرقا اليوم في مباراة اليوم بين مصر والسعودية ؟