بيروت مدينتي تخترق تيار المستقبل وتحصل على قاعدة بياناته

خاص اكس خبر – يعاني التيار الازرق الامرّين وهو ما لم يعانه حتى في اصعب الاوقات السياسية مثل العام 2008 وحرب الشوارع في 7 ايار, فكل ذلك قد يدخل ضمن النزاعات السياسية, الا ان اليوم مختلف فقد علمنا ان لائحة بيروت مدينتي تخترق تيار المستقبل فعليا ومن الداخل اي من خلال العاملين به وهو ما جعل القائمين عليها يحصلون على قاعدة بياناته التي سهرت ماكينته الانتخابية على وضعها وتنظيمها.

معلومات “اكس خبر” تقول ان اللائحتين المتنافستين في الانتخابات البلدية التي تُجرى بعد اقل من 30 ساعة اي يوم الاحد صباحا واحداها مدعومة من سعد الحريري والاخرى غير معلوم فعليا من يدعمها سوى ما يقولون انه فاعليات واهال عاديون, الا ان الامر يبدو اعمق من ذلك فلائحة مدينتي استطاعت وضع عملاء داخل لائحة البيارتة يعملون في تيار المستقبل وينقلون ما لديهم اليها ليستفيد القائمون عليها من الامر.

قاعدة بيانات يُقدّر حجمها بمئات الجيغابايت كيف تم نسخها وعلى كم مرحلة لتصل الى ايدي اللائحة المنافسة ؟ سؤال يناقشه اداريو حملة لائحة البيارتة الانتخابية منذ صباح اليوم الجمعة الذي وصلتهم فيه بعض الشكوك حول وجود عمالة بينهم, الا ان “اكس خبر” يؤكد الامر لهم.

والحقّ يُقال, فإن من قام بهذا العمل يجب عمل “تمثال له” فهو اخترق واحد من اقوى التيارات اللبنانية الذي يملك قاعدة جماهيرية ضخمة يبدو ان كثيرين انقلبوا عليه في الاشهر الماضية بسبب سياسته وابتعاد رئيسه سعد الحريري عن لبنان وعدم التواصل معهم منذ العام 2009 تاريخ اخر انتخابات بلدية.

وبحسب معلومات “اكس خبر” فإن قاعدة البيانات الضخمة تحوي لوائح الشطب وهو امر يمكن الحصول عليه من خلال وزارة الداخلية, لكنها تحوي ايضا معلومات مفصلة مثل رقم الهوية ورقم الهاتف والعمل والزواج ولمحة مختصرة عن صاحب الاسم وما اذا كان عمل سابقا في التيار او في الانتخابات, اضافة الى خانة يوجد بها تأكيد على ما اذا كان ينوي هذا الشخص تأييد تيار المستقبل في هذه الانتخابات ام لا.

وفي كل الحالات, فقد بدأت حملة “بيروت مدينتي” اليوم ارسال رسائل نصية تستهدف المنتمين الى تيار المستقبل بشكل دعائي لمرشحيها واخرى لموقعها الالكتروني للعمل معهم من خلاله, واذا كان الامر فعلا يزعج التيار الازرق فلا بد وان العاملين في ماكينته الانتخابية لهذه السنة سيسهل عليهم تحديد الخائن بين او الخائنين لكن ذلك قد يستغرقهم بعض الوقت من التحليل والاستنتاج تكون الانتخابات قد مرّت فوق رؤوسهم وما حصل قد حصل.