إكس خبر- بعد أن انطلقت بوسطة “الثورة” منذ الصباح من عكار الى مختلف المناطق اللبنانية متجهة كمحطة اخيرة الى النبطية وصور، حصل ما لم يكن في الحسبان بعد أن تم توقيفها على مدى ساعات عند مدخل صيدا ثم السماح لها باختتام رحلتها في ساحة ايليا في صيدا برفقة الجيش.
أما سبب منع البوسطة من الذهاب الى الجنوب فهو بسبب ورود معلومات الى الجيش تفيد بأنهم قد يتعرضون لأي مكروه بين صيدا والنبطية.
أما الاعتراض على البوسطة من قبل بعض الثوار في صيدا فكان بسبب معلومات تحدثت عن وقوف السفارة الاميركية وراء تمويل “بوسطة الثورة”. كما أطلق بعض المعترضين على قطع الطرقات اسم بوسطة “عين الورمانة” على بوسطة “الثورة”.
السفارة تنفي
ونفت السفارة الأميركية في بيروت الأخبار المتداولة عن تمويلها “بوسطة الثورة”، وقالت في تغريدة على حسابها على تويتر: “سمعنا الإشاعات، السفارة االأميركية لم تموّل “بوسطة الثورة”، ندعم الشعب اللبناني في تظاهراته السلمية والتعبير عن الوحدة الوطنية”.
البوسطة التي غادرت من صيدا الى ساحة الشهداء، تفاجأت بقوة من الجيش اللبناني على طريق المطار-اتوستراد الاسد، والتي عملت على التدقيق بهويات الركاب.