خاص اكس خبر – السلطة الرابعة او الاعلام كانا باليومين الماضيين بخدمة الشعب اللبناني عن حقّ هذه المرة خلال التظاهرات التي جرت يومي السبت والأحد وما حصل من اشتباكات دامية مع القوى الامنية, فنقت التلفزيونات صرخات المواطنين بكل موضوعية وانحاز المراسلون الى صفوفهم, وبعد 48 ساعة من التغطية المتواصلة كانت قناتي الأل.بي.سي والجديد الأبرز والأكثر متابعة لتستحقّا عن جدارة الاحترام والتحية.
احترام لم يتقبّله البعض من الطائفيين والمعتادين على الانتماء الحزبي والطائفي, فحاولوا خرقه مرات عديدة بشعارات ضد المراسلين لهاتين القناتين بالتحديد لنشهد اليوم الاثنين بروز هاشتاغ او وسم على تويتر يحمل عنوان #قناه_lbc_اعلام_متامر_وماجور وفيه كيل من الشتائم على القناة التي كاد مراسليها يفقدون الوعي من كثرة التعب والاعياء ومنهم الزميلة ندى اندراوس عزيز.
ورغم ان هذا الوسم لا يحمل بعنوانه اي عدائية تجاه قناة الجديد, الا ان معظم التغريدات فيه كانت تلصق تهما ضدها وهي التي كانت عين المواطنين ف قلب الحدث وقد نزل جميع مراسليها الى الارض وتعرضوا للشتائم من الطرفين وغابت الزميلة راشيل كرم عن وعيها بسبب دخان القنابل المسيلة للدموع.
كل ذلك لم يشفع للقناتين اللتان فضحتا اليوم وجود مندسّين بين جموع المتظاهرين والذين اتّضح انهم ينتمون لحركة أمل التي يرأسها رئيس النواب نبيه بري بوجود شهود ومقاطع فيديو تُثبت الأمر, فكان هذا الهاشتاق بمثابة دفاع من بعض “المأجورين” عن أصدقائهم المندسّين ضد الاعلام الذي نقل الصورة دون كلل او ملل او حسابات خاصة في التظاهرة الشعبية الاولى بتاريخ البلد.