خاص موقع “خبر” – كل فترة تطالعنا التكنولوجيا وعالم الالعاب بجديد مميت, وبعد تطبيقي بعد مريم والحوت الازرق لعبة مومو تقود أطفالكم للانتحار وهي الاجدد والاحدث في عالم الالعاب.
استطعنا في العام الماضي والحالي من التحذير وتجاوز عقبة لعبة مريم العربية التي تقود المراهقين للانتحار, لكنها بالطبع كانت أقل ضررا من لعبة الحوت الازرق التي انتحر بسببها المئات وحتى اليوم لا زال اصحابها يرسلونها كهدية على الجوالات رغم منعها من جوجل بلاي وابل ستور.
ما هي لعبة مومو واين نحصل عليها ؟
لعبة مومو هي عبارة عن فتاة ذات عيون منتفخة واسعة بلا جفون وشعر أسود، وهي مستوحاة من عمل فنان الدمى اليابانية ميدوري هاياشي.
التحدي الفيروسي يبدأ بالرسالة الاتية, “مرحبا أنا مومو.. أعرف كل شيء عنك. هل تود تكملة اللعبة معي؟ إذا لم تلتزم بتعليماتي سأجعلك تختفي عن الكوكب دون أن تترك أثراً”.
لعبة مومو عبر الفيسبوك او الواتساب, بمجرد الضغط على صورتها وبدء الحديث معها، تخترق “مومو” هواتف الأطفال والمراهقين. وهكذا تطلع على كل الصور ومقاطع الفيديو وأرقام التواصل التي تجمعها من ملفاتهم الخاصة. وتوهمهم بأنها تعرف كل شيء يخصهم بالتفصيل الدقيق، وتبتزهم لتلبية أوامرها وإلا تُلقي تعويذة شريرة عليهم إذا لم يلتزموا بتعليماتها، كما تهددهم بأن “تخفيهم من الوجود”.
العالم يتحرك للمكافحة
يُذكر أن الجهات الأمنية المسؤولة عن محاربة الجرائم الالكترونية حول العالم تعمل على تحذير الآباء لحماية أطفالهم من الخطر الذي تشكله هذه اللعبة على حياتهم.
وقد نصحت منصة “كليك سايف” برفض الاجابات الصادرة من هذه اللعبة، ومسح جميع الرسائل الصادرة عنها، بالإضافة إلى التكلم مع الأطفال بصورة مبسطة عن محتوى هذه الرسائل لكي يتجنبوا توجيه هذه الرسائل لأصدقائهم ومعارفهم.
نصيحة للاهل
تبقى النصيحة اليوم أثمن 100 مرة من غد حين تقع الكارثة لا سمح الله عند اي منا, والنصيحة الاغلى هي بمراقبة الاطفال والمراهقين وهواتفهم وحساباتهم الفيسبوكية وبطريقة غير مباشرة واذا امكن بدون ان يعلم ابناؤهم شريطة عدم اكتشاف امرهم, وعدم معاقبتهم بحال وقوع احدهم بهذا الامر بل العمل على المساعدة وطلب طبيب نفسي دون خجل.