موقع خبر xkhabar.com
أعلن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المير طلال أرسلان استقالته من الحكومة اللبنانية الجديدة بعد أقل من ساعة على إعلان تشكيلتها. وكان أرسلان قد عيّن بمنصب وزير دولة, الأمر الذي أعلن رفضه قبيل أيام.
وقال أرسلان في مؤتمر صحفي عقده في منزله في خلدة أنه لا يتشرّف بالجلوس أمام نجيب ميقاتي (رئيس الحكومة العتيدة), وأعلن استقالته من الحكومة متهما ميقاتي بزرع الفتن بين صفوف الأكثرية الجديدة والتي تضم حزب الله وتكتل التغيير والاصلاح وحركة أما وكتلة وليد جنبلاط وآخرين.
واتهم أرسلان بمؤتمره الصحفي من دون التسمية مباشرة, الطائفة السنية بالهيمنة على الحكومة ومحاولة زرع الفتن بالمقاومة وكتلها النيابية, وإذ هنأ أرسلان الرئيس السابق سعد الحريري بنجاح مشروعه في خراب الحكومة الجديدة عبر الضغط على نجيب ميقاتي.
وصرّح أرسلان أنه لن يعطي الثقة للحكومة وأنه يطلب من الرئيس بري أن يعطيه الدور الأول بالكلام في الجلسة النيابية القادمة والخاصة بالثقة للحكومة التي يرأسها ميقاتي.
وللمعلومية, فإنه وباستقالة أرسلان قد يصبح الخطر الكبير هو فشل الحكومة الجديدة وعدم إعلانها رسميا وذلك لنقص بالأصوات في المجلس النيابي .
هذا وطلب أرسلان من مناصريه التزام الهدوء والجلوس بالمنازل, بعد أن نقلت وكالات الأنباء المحلية خبرا مفاده قيام عناصر تابعة له بقطع طريق مرجعيون احتجاجا على تسميته وزيرا للدولة فقط, الأمر الذي يجعل من أرسلان بحسب اعتقادهم وزيرا من دون قيمة أو هيبة.