موقع خبر xkhabar.com
اكس خبر – تعتمد دورة الحياة على المتغيّرات وتختلف حياة الشخص بين ليلة وضحاها والتي يواجه فيها هبوطا وصعودا, وهذا ما يحصل هذه السنوات وليس الأيام مع الممثّل السوري دريد لحّام الذي أضحى رمزا للنظام السوري والدفاع عن شخص الرئيس بشار الأسد بدلا من الشعارات الوطنية التي كان يتغنّى بها وأمطرها علينا طوال 30 سنة الماضية.
وبعيدا عن حب الوطن والولاء لأن معظم السوريين يعشقون تراب وطنهم ان لم نقل جميعهم, فقد خرج علينا لحّام بعد انطفائه فنّيا ووقف التداول بإسمه مع بدء التكنولوجيا والمسلسلات الحديثة, ليلجأ اليوم للسياسة لكسب الجمهور واي جمهور؟ جمهور محدّد يعاديه جمهور عربي كبير وواسع وذلك فقط من أجل البقاء في سوريا تحت مظلة الحماية التي يقدّمها له الأسد مقابل “تفانيه” في مدحه على الإعلام.
وأطرب لحّام مسامعنا قبل يومين فقط بقصيدة شعرية أضحكتنا بدل ان تبكينا, وهو يصف بها جمال عيون رئيسه ومدى عشقه له, حتى قال انه أمّه دون ان نعرف كيف ركبت معه هذه الجملة؟ وكيف ذكّره الأسد بأمه ؟
واليوم أيضا, خرج الممثل الذي كان قديرا ليتحدّث بندوة أقيمت ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائي، قال فيها انه “كان متخوفا من ردود أفعال المصريين خلال وجوده بالمهرجان بسبب الخلافات السياسية بين البلدين، إلا أنه فوجئ بإستقبال رائع وتصفيق حاد من الجمهور”.
وتحدث الممثل السوري عن الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب السوري خلال 4 سنوات من الحرب، فقال: “عندما أترك زوجتي بالمنزل أقوم بتوديعها لأنني لا أضمن العودة إليها مرة أخرى سالماً، وعندما أعود بخير أشكر الله”.
لكنّ دريد لحّام هذه المرة نسي ان يذكر تفصيل صغير وهو القوّة الأمنية التي وضعتها له “أمّه” لحمايته خلال تجواله في سوريا خوفا من الثوّار والمعارضين الذين يصفهم بالارهابيين.
