وفي التفاصيل فإن الثنائي كان يعلم منذ التعرف انهما يحملان نفس اسم الأم وهو “ماريا” لكنهما لم يشكّا للحظة انها أمهما التي تخلّت عن كليهما عندما كانا صغيرين.
ولم يُثر الأمر أي شكوك لدى الزوجين اللذين جمعتهما علاقة حب منذ 10 سنوات كانت ثمرتها طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، إذ كل ما كان يعرفه ليونادرو عن والدته هو أنها تخلّت عنه حين كان في الثامنة من عمره، لتتبناه سيدة اعتنت به، فيما فقدت أدريانا والدتها وهي في عامها الأول، ليشرف والدها على تربيتها.
غير أن الزوجين قرّرا مؤخراً البدء بعملية البحث كل عن والدته، فوجدت أدريانا والدتها من خلال برنامج إذاعي تواصلت معه، وقد أخبرتها والدتها سر تخلّيها عنها وعن إبنها ليوناردو.
عند هذه النقطة ، بدأت الشكوك تساور أدريانا وزوجها، معتبرين أن الأمر ليس محض صدفة ليكتشفا لاحقاً الخبر الصدمة أن ماريا هي والدة ليوناردو أيضاً.
لكن صدمة الخبر الجديد أنتجت مفاجأة داخل المجتمع البرازيلي ، حيث قالت أدريانا إنها وليوناردو شعرا بالصدمة بادئ الأمر، لكنهما عقدا مجلسا استشاريا عائليا قرّرا بعده الاستمرار كزوجين وعدم المبالاة بمن يبدي رأيه في هذا الأمر أيا كان.
وأشارت أدريانا التي تعيش مع زوجها من دون عقد رسمي إلى أن الخبر الجديد لم يغيّر من حبها لشقيقها كزوج، لافتةً إلى أنه لو علم أي منهما بالحقيقة لما اقدما على الزواج، لكننا لم نعلم ذلك وأحببنا بعضنا.