إكس خبر- على وقع تفشّي فيروس “كورونا” المستجدّ في العالم، تبادل 220 عريساً وعروساً القبلات والعهود في حفل زفاف جماعي في الفلبين، غير أنّ قبلاتهم لم تكن طبيعية أو معهودة، إذ كانت مغطاة ومحمية بواسطة كمامات طبية واقية بسبب الفيروس المرعب.
ورغم أنّ الكمامات الطبية الواقية هذه لا تمنع عدوى الفيروس بنسبة 100%، إلا أنّها تشكل وسيلة لمكافحة المرض القاتل، الذي أودى بحياة أكثر من 2300 شخص، وأصاب ما يزيد على 77 ألفاً آخرين، بحسب آخر الإحصاءات.
وفي حفل الزفاف الجماعي الذي أقيم بوسط الفلبين، تحدّى العرسان وأقاربهم فيروس “كورونا” الجديد، الذي بات يعرف باسم “كوفيد 19″، وحضروا الحفل في مدينة باكولود الساحلية، يوم الخميس.
وتحوّل بهو قاعة مجلس المدينة إلى بحر من القمصان والأثواب البيضاء، تظهر فوقها خطوط طولية زرقاء وبيضاء، هي الكمامات الطبية الواقية، التي أجبر الجميع على وضعها كشكل من أشكال الوقاية من الفيروس.
وقبل العرس الجماعي، كان لزاماً على جميع المشاركين أن يدونوا تفاصيل تحركاتهم خلال الأسبوعين الأخيرين، وهي فترة الحجر الصحي المطلوبة في أنحاء العالم بالنسبة للقادمين من الصين وأقصى فترة حضانة فيروس “كورونا” الجديد، الذي تسبب بمقتل شخص واحد في الفلبين وإصابة 3 آخرين من التابعية الصينية، في حين أصيب 35 فلبينياً بالفيروس من المقيمين في الخارج.