اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لصحيفة “السفير” إنه قرأ تقرير الوزير نجار ولم يجد في محتواه ما يفاجئه، موضحاً أن النقطة الرئيسية التي يختلف فيها مع نجار تكمن في قناعته بضرورة إحالة ملف شهود الزور الى المجلس العدلي، بينما يملك وزير العدل وجهة نظر قانونية مختلفة.
وأوضح ان وزراءه سيدافعون عن وجهة النظر هذه حتى النهاية في مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، وسيحاولون إقناع زملائهم بها، ولا مانع في طرح الموضوع على التصويت إذا تعذر التوافق حوله.
وأشار الى ان المطلوب من مجلس الوزراء في جلسته الثلاثاء هو اتخاذ قرار بالسير في الدعوى على كل شهود الزور واتخاذ الإجراءات العملانية الضرورية لتنفيذ هذا القرار، متابعاً: لقد جاء الآن أوان الأفعال، وأنا سأنتظر ما سيصدر عن مجلس الوزراء غداً.
ولم يخف بري في حديث آخر لصحيفة “النهار” انه “لا يزال يميل الى احالة مجلس الوزراء ملف شهود الزور على المجلس العدلي”، وقال: “كان في امكان القضاء ان يباشر هذه المهمة في التحقيق مع شهود الزور وكل ما فعلوه من ارتكابات”.
وعن إحالة الملف على المجلس العدلي، فأجاب: “هذا الأمر متروك في النهاية لمجلس الوزراء وأنا من جهتي أعلنت رأيي والمهم أن السكة تسير في الطريق السليم من خلال التقرير وهذا ما هدفت اليه ليس من اجل الاستعراض او تسجيل النقاط على أي جهة لأن همي هو حماية البلاد وعدم الخوض في المنعطفات الخطيرة”.
ورداّ على سؤال حول عن تغيير حكومي واستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته، فأجاب: “في الامكان تغيير مئة حكومة ولكن أنا من جهتي لا أرى الا الرئيس سعد الحريري رئيساً لها لاعتبارات عدة، وبالاضافة الى حجمه التمثيلي في البلد فان وجوده على رأس الحكومة يساعد في تهدئة الأوضاع ومنع الفتنة وفي المناسبة انا لست مع الحكومة الثلاثينية”.