أعلن القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في أوغندا مايك ساكت انه “لم يعد أمامنا أي خيار سوى خفض المساعدة الغذائية لكثير من اللاجئين في أوغندا من أجل توسيع نطاق الموارد المتاحة وإعطاء الأولوية للوافدين الجديد الأكثر ضعفا”.
ولفت الى ان البرنامج “سيواصل تقديم الحصص الغذائية الكاملة للاجئين الذين وصلوا إلى أوغندا بعد تموز 2015 فضلا عن اللاجئين الأكثر ضعفا والذين يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية”.
وتستضيف أوغندا نحو 310 آلاف شخص من جنوب السودان بينهم ما يربو على 70 ألفا وصلوا منذ اندلاع القتال في السابع من يوليو تموز بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والداعمين لنائب الرئيس السابق ريك مشار مما أثار مخاوف من الانزلاق إلى أتون حرب أهلية.
فرار اللاجئين
لكن أكثر من 200 ألف لاجئ فروا إلى أوغندا قبل يوليو تموز 2015 ومعظمهم من جنوب السودان وجمهورية الكونجو الديمقراطية سيتأثرون بخفض حصص الغذاء.