اكس خبر- ابنة الثمانية سنوات تفارق هذه الحياة مرغمة، بعد ان اصابتها رصاصة طائشة، فتحرق قلوب اهلها على رحيل جاء باكرا جدا.
انها الطفلة باتينا رعيدي التي استشهدت اثناء تشييع شيرين عساكر التي قضت انتحارا. واثناء الجنازة أطلق الرصاص عشوائياً، فأصاب إبنة الـ 8 سنوات… بطلقة في رأسها، في باحة منزلها في قرطبون- جبيل حيث كانت تهم باقفال سكر المياه.
تضرجت Petina بالدماء، توقف قلب الـ 8 طفولة، فسقطت شهيدة الرصاص العشوائي.
في مسقط رأسها في تنورين ترفع الأشرطة البيض، هنا العائلة مصدومة، الأب يقبّل وجه ابنته، يمسح وجنتيها وعينيها بيديه ويقول “إنت نور عينيي يا بابا”، في حين، تعجز الأم الثكلى عن الوقوف، قصم ظهرَها الموت، وقطّع وصال صوتها، فتمنت، بصوت خنقته الحسرات، لو كان ما تراه كابوساً ينتهي عندما تستيقظ