اكس خبر – يتطلّع فريق برشلونة الاسباني الى تحقيق حلم عجز عنه كبار المدربين وجاء بطريقة عجائبية هذه السنة مع هذا الفريق الذي يتوقّع له المتابعين ان يحصد ما حصده, فها هو ينتظر بشوق ضمّ كأس دوري أبطال أوروبا الى خزانته هذه السنة بعدما نجح بالأمس فقط بحصد لقب كأس الملك, وقبلها بأسبوعين خطف لقب الليغا.
فقد فاز برشلونة مساء السبت بكأس الملك الغالية, إثر فوزه الثمين والمستحق 3-1 على أتليتك بلباو في المباراة النهائية للمسابقة على معبه الكامب نو.
وفرض برشلونة بهذا الانتصار هيمنته على كرة القدم الإسبانية، بعدما توج بالثنائية المحلية هذا الموسم، ليثبت أنه الفريق الأقوى في إسبانيا حاليا.
ويسعى برشلونة حاليا لمواصلة تألقه على الصعيد القاري، وتكرار الثلاثية التاريخية التي حققها عام 2009 تحت قيادة مديره الفني الأسبق جوسيب غوارديولا، وذلك عندما يواجه يوفنتوس الإيطالي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في 6 يونيو/حزيران المقبل بالعاصمة الألمانية برلين.
وعزز برشلونة بذلك رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الملك بعدما رفع رصيده إلى 27 لقبا، متفوقا بفارق أربعة ألقاب عن أقرب ملاحقيه أتلتيك بلباو.
وكان برشلونة هو الطرف الأفضل طيلة شوطي المباراة، حيث استحوذ نجومه على الكرة في أغلب الفترات خاصة في الشوط الأول، قبل أن يتراجع الأداء نسبيا في الشوط الثاني، في ظل رغبة لاعبيه في عدم الإفراط في الجهد قبل مواجهة يوفنتوس المرتقبة.
وافتتح الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل لمصلحة برشلونة في الدقيقة 20، بعدما أحرز هدفا أسطوريا على طريقة مواطنه دييغو مارادونا، حيث انطلق بالكرة مراوغا أربعة مدافعين من الناحية اليمنى قبل أن يضعها داخل الشباك.
وتكفل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 36 من متابعة لتمريرة المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين.
وفي الشوط الثاني، عاد ميسي لهز الشباك مرة أخرى محرزا الهدف الثالث لبرشلونة وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 74، ليسجل هدفه السابع عشر في شباك بلباو في 22 مباراة خاضها أمام الفريق الباسكي في مختلف البطولات.