إلا انه وبعد البحث المعمّق تبيّن لنا ان الفيديو الذي يقول فيه الداعشيون انه يعود لهم ويضربون فيه العمق الاسرائيلي بصواريخ سكود, ما هو الا مقطع مسروق من فيلم حربي يعود للعام 2012.
اذا انفضحت أكاذيب داعش مجددا وهذه المرة بشكل يزعزع اسمها “الإسلامي” أصلا والذي يؤكد وقوف أجهزة استخبارات وراءه لتدير من خلاله عملية كبرى ضد العرب وتشويه صورة المسلمين وتغييبهم عن القضية الفلسطينية.
وعلى كل حال, فإن فلسطين وغزّة خصوصا ليسا بحاجة الى داعش ودعاياتها الكاذبة, لأن المقاومة مبدأ راسخ هناك ولن يتراجع عنه أبناء ذلك البلد شبرا واحدا ولو جاءت اسرائيل بمليون تنظيم شبيه لداعش واخوانه.