اكس خبر- الفن لن يغفر له استهتاره لان للامومة حقها. فالفنان باسم فغالي المعروف انه «متطرّف» في حالات الفرح، كان كذلك في أوقات الحزن. قبل أسبوع تقريباً، رحلت والدة فغالي عن الدنيا بينما كان هو متواجداً في الامارات لإحياء حفلة هناك. رغم آلام الموقف، قرّر الفنان ألا يحضر الدفن ونشر فيديو على صفحته على الفايسبوك معتذراً من والدته، قائلاً «أعتذر أمي لكن لديّ إستعراض الليلة في دبي. أعرف أنك في أياد آمنة. يا شماتة شباب الضيعة».
تلك الكلمات كانت كافية لاشعال هجوم على الفنان لأنّه لم يعبّر عن حزنه بالطريقة «المألوفة». في هذا السياق، كشف موقع «سيدتي» السعودي قبل أيام أن «بسام شقيق باسم كان يشكو من معاملة الأخير السيئة لوالدته التي تقيم معه في المنزل نفسه، ويتّهمه بسجنها في غرفة داخل المنزل وتهديدها». لكن باسم إلتزم الصمت، بل تابع نشر فيديواته للإستعراضات التي أحياها في الخارج.
اليوم، إستيقظ الفنان وقرّر أن يردّ على الإنتقادات وعلى طريقته الخاصة التي تميّزه عن باقي زملائه، ونشر فيديو على الفايسبوك يعتقد أنه لوالدته خلال مرضها وهي تجلس على السرير متعبة وهو يساعدها ويطلب منها أن تصلّي له. وإلى جانب الصورة كتب «دعيهم يفكّرون يتساءلون يكتبون». وعند إتصال جريدة «الأخبار» بفغالي للتأكّد من أن الفيديو لوالدته، أجاب «شو أولكن الفيديو لإمي. إحزروا!».
https://youtu.be/MKf9FtKJ6gA