إكس خبر- كشفت مجلة “سيبيريان تايمز” الروسية، عن الصور الأولى لما أطلق عليها “حفرة نهاية الأرض”، التي ظهرت الأسبوع الماضي في مدينة يامال في أقصى شمال سيبيريا، واحتار العلماء في معرفة أسباب ظهورها.
وبفحص العلماء، اتضح أن عمق الحفرة يبلغ نحو 70 مترا، وفي قاعها بحيرة جليدية. كما أشاروا إلى أن قطرها يبلغ نحو 60 مترا أي أقل من 100 متر كما سبق وقدروها. والتقطت البعثة العلمية العديد من الصور للحفرة، بواسطة طائرة هليكوبتر، كما استعان العلماء بصور من القمر الصناعي الروسي لمعرفة لحظة تشكل الحفرة.
واستطاع العلماء النزول إلى داخل الحفرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى القاع، ولاحظوا أن الجليد يشكل نحو 80% من مكوناتها على الجدران حتى القاع، حيث ذاب تدريجيا تحت حرارة الشمس.
ويعزو العلماء تشكل الحفرة إلى أسباب داخلية من باطن الأرض لا خارجية، وقال بعضهم إنه تحت تأثير عمليات داخلية في باطن الأرض كان هناك “طرد مركزي” للجليد، وأن ما حدث لم يكن انفجارا، ما يعني أنه لم تكن هناك حرارة مصاحبة لتكون الحفرة.