والدة الطفلة تناشد ابوها ارجاعها
اكس اخبر- في نبأ لا يُصدق، وبدلا من فرح الاب بشفاء ابنته البالغة من العمر عامين من مرض السرطان، اقدم هذا الاب الأميركي على قتل ابنته وحرق جثتها قبل رميها في نهر سيراكيوز في نيويورك، بعد أن كان قد ضربها حتى الموت بمضرب “البيسبول” وذلك لأنها شفيت من مرض السرطان!.
فقد شفيت الطفلة مادوكس لورانس هي دون العامين من سرطان نادر أصابها في العين، ونجت منه بمعجزة بعد العلاج، إلا أن قصة نجاتها والاهتمام الذي نالته جراء ذلك، جعلت والدها يصبح غيوراً أكثر من اللازم.
وفي التفاصيل ان الطفلة فقدت في نهاية أسبوع في شباط الماضي بعد أن خرجت من بيت العائلة بولاية نيويورك، وكانت آخر مرة شوهدت فيها ترتدي قميصاً أبيض مرسوماً عليه جِراء لطيفة، وعليها معطف صغير تيني وتلبس قبعة مزينة وبنطلوناً وردياً.
ومع اختفاء الطفلة، كان والدها ريان لورانس يبلغ من العمر 25 عاماً “المجنون” اختفى هو الآخر وترك رسالة لأم الطفلة زوجته، يقول فيها إنه قد يضطر للإضرار بنفسه أو بطفلته، وفق ما ورد في محضر الشرطة.
وقد أصدرت السلطات تنبيهاً للأب تدعوه فيه للعودة بابنته إلى البيت كما عقدت والدتها مورجان البالغة 21 عاماً مؤتمراً صحافياً ظهرت فيه تبكي وهي تدعو والد مادوكس بأن يرجعها فوراً إلى المنزل.
وقالت وهي تذرف الدموع: “إذا كنت تسمعني يا ريان فأرجوك أعد ابنتي فوراً”. وقالت “أنا أحبك يا مادوكس”.
ثم كررت: “ريان من فضلك. عد بها. نحن نريد أن نعرف أنكما بخير. فنحن نحبكما. جميع أفراد الأسرة يحبونكما، فقط أرسل إشارة اطمئنان أنكما في مكان آمن”.
وفي غضون أقل من يومين، عثرت الشرطة على ريان لورانس ووجدوا طفلاً رضيعاً أشقر الشعر بني العينين تعرض للضرب فالحرق مدفوناً عند خور مائي بجوار نهر سيراكيوز وكانت صدمة غير متوقعة.
الاعتراف
وقد أقر الأب بالجريمة المروعة، فيما قال النائب العام، لأونونداغا بيل، كلاماً غامضاً مفاده “أن ريان شعر بالغيرة من الطفلة بسبب الاهتمام الذي حظيت به فقتلها”.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق ريان الشهر المقبل، حيث يتوقع أن يسجن 25 سنة على الأقل.