لافتاً الى أن “من يريد ان يساعد فان البلاد من حولنا شاسعة واسعة ويمكنها ان تستوعبهم من تركيا الى الاردن الى العراق الى قبرص التركية، فيضعونهم هناك الى حين ان تحل الازمة، وفي سوريا هناك اراض في أيادي الثوار والمعارضة والجيش الحر كما يقولون“.
وطالب باسيل من يريد “ان يرسل الاموال بدفع ما عليهم اولا نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية او ان تدفع الاونروا مبلغ مئتين ومليار مستحقة عليها فاتورة كهرباء للمخيمات الفلسطينية“.
ولفت الى أنه “عندما نقول لا نريد نازحين سوريين وفلسطينيين يأخذون مكاننا، هو أمر يجب تكريسه بالفعل وليس بالقول، فبوجودهم وبعملهم وبعيشهم يأخذون مكان اللبناني“، متسائلاً “كيف يمكن تعليم المنهج السوري في لبنان في بعض المدارس؟، أين سيادتنا وكرامتنا من هذا الامر؟، وهل هناك اي بلد في العالم يعلم منهج بلد آخر على أرضه؟“.
ودعا الى “التمييز بين قوافل النازحين عندما لم يعد بإمكان لبنان الاستيعاب وقافلة تحمل التجارة والصناعة والمواد“.
كما دعا الحكومة الى “أن تبحث جديا بترحيل النازحين الى ارضها ومن يريد مساعدتنا ليس بإرسال الاموال“، مؤكدا ان “من يدفع الفاتورة هم اللبنانيون وهي فاتورة لا ندفعها اليوم فقط بل في المستقبل ايضا سندفعها وقد عشنا التجربة في السابق مع الفلسطينيين ولا زلنا حتى اليوم نقول حق العودة“.