اكس خبر – اتهمت ايران عدوتها الاولى السعودية بقرع طبول الحرب بسبب ما جرى في قمة اسطنبول الاسلامية.
وجاء الكلام على لسان مدير دائرة الشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية الايرانية حميد بعيدي نجاد في تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى ان “ما تميزت به القمة الثالثة عشر في اسطنبول هو الخلافات بين البلدان الاربعة المهمة في المنطقة اي ايران والسعودية من جهة ومصر وتركيا من جهة اخرى”، لافتا الى أنه “رغم الخطاب الايجابي الذي تلاه الرئيس الايراني حسن روحاني القائم على ان ايران والسعودية ليستا مشكلة لاحداهما الاخرى بل ان التعصب والتطرف والارهاب هي المشكلة لكن الجانب السعودي استمرت في قرع طبول الخلافات حتى اللحظة الاخيرة”.
واشار الى “مساعي الرياض في التوسط بين انقرة والقاهرة”، موضحاً ان “الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بذل مساعيه في هذا المضمار الا انه لم تظهر اي اشارات على نجاح مسعاه بل العكس تدلل الاشارات على استمرار النزاع بين البلدين”، معتبراً ان “السعودية استغلت حادثة الهجوم على سفارتها في طهران وعبأت جميع طاقاتها السياسية والاقتصادية من اجل ادانة ايران الا انها لم تستطع الحصول على الاجماع بسبب معارضة ايران وبلدان اخرى لكنها أدخلت في النهاية هذا البند في البيان الختامي دون نيل الاجماع”.
واوضح ان “السلطات السعودية كانت تشدد على تقديم “حزب الله” كمنظمة ارهابية كما فعلت في اجتماع الجامعة العربية الا ان معارضة بعض البلدان الاعضاء ومنها ايران ولبنان وثلاثة بلدان اخرى اضطرها الى القبول بالادانة فقط لما أسمته اعماله الارهابية”.