اكس خبر – مخاوف من فشل قدوم القرّاء مع تدهور الحالة الاقتصادية والامنية وانعدام الفرص الشرائية في لبنان, لم تمنع كلها انطلاق معرض بيروت للكتاب بنسخته 59 برعاية رئيس الوزراء تمام سلام وبدور اداري للنادي الثقافي واتحاد الناشرين, وكما كل عام بإدارة الدكتور عدنان حمود.
وبمشاركة 170 دار نشر لبنانية و70 دار نشر عربية, توزّع أصحاب المكتبات والدور على أقسامهم وأجنحتهم بحسب خريطة المعرض, حيث حضر من الدول العربية الى جانب لبنان البلد المستضيف طبعا, كلّا من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى بعض البلدان الأجنبية منها الصين وتركيا.
وستقام على هامش المعرض عدة أنشطة منها محاضرات حول التاريخ والأدب والسياسة والنقد إضافة إلى ندوات تتناول أزمتي النشر والمطالعة في لبنان.
ويستضيف المعرض أيضا برنامجا ثقافيا واسعا يتضمن حفلات لتوقيع كتب وأمسيات موسيقية ومسرحية ومعرضا تشكيليا بالإضافة إلى تكريم لرموز ثقافية ومؤسسات لبنانية.
وقال رئيس الحكومة تمام سلام في كلمة بافتتاح المعرض “رغم كل الظروف الخارجية المحيطة بالبلاد والاوضاع الداخلية الصعبة يأتي معرض الكتاب العربي كعادته كل عام ليشكل مساحة لقاء حول الفكر بعيدا عن السياسة ومباذلها والاقتصاد ومتاعبه والأمن وتحدياته.”