لا تزال انتفاضة الجزائر مستمرة وسط ترقب لقرار الحاكم العسكري بين فينة وأخرى تعقيبا على ما يجري في البلاد التي باتت محكومة عسكريا وليس مدنيا دون توضيحات حول مستقبلها.
وشهدت عدة ولايات الأحد إضرابا طلابيا نززل اليه عشرات الالاف, كما جاء قرار عشرات البلديات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 4 تمّوز/يوليو، تضامنا مع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.
الجزائريون الاثنين كلمة جديدة أو موقفا جديدا قد يصدر عن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، في أول رد فعل له إزاء جمعة الحراك الثامنة، سواء بالاستجابة لمطالب المتظاهرين أو البقاء على موقفه من مسألة الحل ضمن المادة 102 من الدستور، وذلك خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة (ورڤلة).
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية التي أعلنت عن الزيارة أنها ستدوم 3 أيام وسيشرف خلالها صالح على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، ويتفقد بعض الوحدات ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الرابعة.
موقع خبر xkhabar.com
