حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى أوروبا حتى مطلع سبتمبر المقبل على خلفية وجود “تهديد متواصل” حيال إمكانية وقوع هجمات “إرهابية” في جميع أنحاء القارة العجوز.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مساء امس الاثنين، إن الأحداث التي وقعت في فرنسا وروسيا والسويد والمملكة المتحدة أخيرا تدل على قدرة ما يسمى تنظيم (داعش) وحلفائه على التخطيط لشن “هجمات إرهابية في أوروبا” وتنفيذها.
واعربت عن قلقها إزاء احتمال شن هجمات “إرهابية في المستقبل في الوقت الذي تواصل فيه الحكومات المحلية عمليات مكافحة الارهاب”، مشددة على ضرورة تأهب المواطنين الامريكيين “لاحتمال شن المتعاطفين مع الإرهابيين والمتطرفين الراديكاليين هجمات ارهابية دون تحذير مسبق”.
وأشارت الوزارة الى ان “المتشددين يستمرون في التركيز على المواقع السياحية ومحطات المواصلات والمراكز التجارية والمرافق الحكومية بصفتها اهدافا محتملة فيما يولون أولوية قصوى للفنادق والمطاعم والمطارات لشن هجماتهم الإرهابية”.
واوضحت ان “الارهابيين يستخدمون العديد من التكتيكات كالأسلحة النارية والمتفجرات والمركبات المفخخة والأسلحة الحادة التي يصعب الكشف عنها قبل شن أي هجوم”.
واكدت الوزارة في الوقت نفسه ان الولايات المتحدة تستمر في العمل بشكل وثيق مع الشركاء والحلفاء الاوروبيين للتصدي للتهديد الذي يشكله “الارهاب الدولي”.