وناشد بان في رسالة لمناسبة اليوم الدولي للسلام، والذي يصادف في 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام، الأشخاص في كل مكان التزام الصمت لمدة دقيقة واحدة، تكريما للضحايا، سواء من فقدوا أرواحهم، أو من نجوا ولكن يتعايشون مع الصدمة والألم.
ويركز موضوع احتفال هذا العام على “السلام المستدام من أجل مستقبل مستدام”.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام” إن النزاعات المسلحة إنما تقوض ركائز التنمية المستدامة ذاتها. ولا بد أن تستخدم الموارد الطبيعية لما فيه صالح المجتمع، وليس لتمويل الحروب. وينبغي إلحاق الأطفال بالمدارس، لا تجنيدهم في الجيوش. وينبغي أن يكون محور التركيز في الميزانيات الوطنية هو بناء القدرات البشرية، وليس توفير الأسلحة الفتاكة”.
ودعا الأمين العام المقاتلين في جميع أنحاء العالم الى إيجاد حلول سلمية للنزاعات التي يخوضونها، والعمل معا من أجل مستقبل آمن وعادل ومزدهر للجميع.
ودق بان جرس السلام في حديقة المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال “اليوم يجب علينا أن ندق جرس السلام بقوة إضافية وإيمان راسخ. نحن بحاجة إلى أن يعلو صوته الجميل على أصوات الفتنة والتطرف والتي أثارت العنف في الأيام الأخيرة. في هذا اليوم المكرس لنبذ العنف، دعونا نعلن مرة أخرى أن الكراهية تولد فقط الكراهية، وأن العنف لا يولد سوى العنف”.
وبالإضافة إلى الأمين العام ورئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة، حضر الاحتفال باليوم الدولي للسلام شخصيات عالمية بارزة من مختلف المجالات، من بينهم الممثل الأميركي مايكل دوغلاس، وبطلة الأمم المتحدة للشباب مونيك كولمين.