اكس خبر – بعكس الاخبار التي ضجت بها في الامس وسائل الاعلام كافة عن تخلي الهند عن ماستها الاكبر في العالم التي سرقها الانكليز ابان احتلالهم لها, قالت الحكومة الهندية إنها ستبذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الماسة من ملكة بريطانيا التي تضعها زينة على تاجها واسمها كوهينور, على الرغم من تصريحات للمحامي العام لنيودلهي أشار فيها إلى أن الجوهرة التي لا تقدر بثمن ينبغي أن تبقى لدى القوة الاستعمارية السابقة.
وفاجأ المحامي العام الهندي الكثيرين يوم الاثنين حين قال أمام المحكمة العليا إنه ينبغي لبلاده أن تتخلى عن المطالبة بالجوهرة لأن ملكا هنديا أهداها لبريطانيا عام 1851 ولم تسرق مثلما يعتقد كثير من الهنود حاليا.
لكن الحكومة قالت يوم الثلاثاء إن وجهة نظره لا تمثلها وإنها لم تدل برأيها بعد أمام المحكمة التي تنظر دعوى تطالب بإعادة الألماسة.
وقالت وزارة الثقافة “تؤكد حكومة الهند مجددا عزمها على بذل كل الجهود الممكنة لإعادة الألماسة كوهينور بطريقة ودية.”
وأضافت الوزارة أن الجوهرة “قطعة فنية قيمة لها جذور عميقة في تاريخ بلدنا” وأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي مصمم على إعادتها.
واحتلت الألماسة كوهينور مكانها في تاج الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية خلال مراسم تتويجها عام 1953.
وطالبت الهند بريطانيا مرارا بإعادة الألماسة التي تزن 105 قراريط والتي قدمت هدية للملكة فيكتوريا وتعرض حاليا ضمن مجموعة مجوهرات التاج في برج لندن.