النفايات تأكل طرقات لبنان مجددا

خبر – الجنوب خاصة وبلاد الارز عموما غارقة من جديد في وحل الزبالة, لا حلول ولا دولة ولا حكومة اصلا ولا مجلس نيابي يجتمع رغم انتخابه منذ اقل من شهرين, بدأت النفايات تأكل طرقات لبنان مجددا شيئا فشيئا.

بدأت من صيدا عاصمة الجنوب, حيث ذهب النائب الجديد اسامة سعد وأقفل معمل “النفايات” اذ انه ليس “لفرز النفايات”, ودار اشتباك وتضارب بين مناصريه وعمال المصنع ما جعلهم يغلقونه لثلاثة ايام.

اقل من 72 ساعة, حتى غرقت صيدا من رأسها الى كعبها بالنفايات التي تراكمت على الطرقات دون هوادة, ما اضطر الاطراف للتراجع عن قراراتها والقبول بالوضع الراهن بعدما رأوا ان لا احد سيتطلع بهم, ومع غليان ابناء المنطقة.

نبقى في الجنوب, حيث تكدّست أكوامٌ من النفايات في شوارع وأحياء عدد من قرى النبطية بعد إقفال مكبَّيْ حبوش – عربصاليم وميفدون – شوكين، بقرارات قضائية إثر قيام أهالي البلدات المعنية بتنفيذ اعتصامات يومية احتجاجاً ورفضاً لوجودهما.

وكان تم اعتمادها من بعض البلديات بعد إقفال معمل فرز النفايات في وادي الكفور التابع لاتحاد بلديات الشقيف منذ 4 سنوات، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.

وأعلن رئيس بلدية حبوش علي نعمة أنّ “بعض البلديات لجأت بعد إقفال المكبات الى استحداث مكبات خاصة بانتظار ترجمة الوعود بإعادة تشغيل مكب الكفور”.