إكس خبر- فيما لم يستفق أهالي العسكريين المخطوفين من صدمة اعدام الدركي علي البزال. لم يترك لهم الارهابيون مجالاً حتى لالتقاط انفاسهم فبعثوا تهديداً جديداً وعاجلاً بإعدام الجندي ابرهيم مغيط في الساعات المقبلة، اذا “لم يتم الافراج عن النساء التي قامت القوى الامنية باعتقالهن”.
فقاموا على وجه السرعة بإقفال طريق الصيفي بالاتجاهين، وطريق واتوستراد القلمون، والطريق البحرية في عملية فصل محافظة الشمال عن بيروت.
نظام مغيط شقيق المخطوف ابرهيم مغيط ، قال لـ”النهار” انه تلقى عبر “واتساب” تهديداً باعدام ابرهيم في حال لم تطلق “النساء الأسيرات”.
كما تلقت زوجة خالد مقبل حسن تهديداً عبر “واتساب” بنية “الدولة الاسلامية” اعدام جميع الأسرى لديها.
ولاحقاً اصدر الاهالي بياناً حملوا فيه الدولة مسؤولية هدر دماء أبنائهم بسبب أدائها في ملف التفاوض.
وطالبوا بـ”عودة الوزير وائل أبو فاعور للتفاوض حقناً للدماء”، كما طالبوا بالتحقيق لـ”معرفة من سرب خبر توقيف الزوجتين
“.
واعلنوا “التصعيد وعدم فتح الطرق “حتى حقن دماء أولادهم “.
وأضافوا ان معلومات وصلتهم تفيد ان “تنظيم “الدولة الاسلامية” أعلن نيته إعدام الأسرى لديه اذا لم تتجاوب الحكومة مع مطالبه”.
من جهة قانية طالب آل البزال في مؤتمر صحافي تنفيذ احكام الاعدام بحق جمانه حميد وعمر الاطراش.
وقالوا: “المسؤول عن مقتل علي هو الارهابي مصطفى الحجيري وبما أنه موجود في مكان معروف نطلب من السلطات اللبنانية القاء القبض عليه”.
واكدوا ان “السوريين في المنطقة هم حفنة ارهابيين ولن نسمح بمرور المساعدات لهم”.