خاص “خبر” – يتعاطى جمهور حزب الله بقلق وخوف على من انتخبوه, فحاليا يعاني النائب نواف الموسوي بين العزل في بعلبك والحبس الاحتياطي من قبل حزبه السياسي الذي قرّر فجأة تنحيته جانبا وعزله سياسيا واعلاميا.
أكثر من شهر مرّ على “إسكات” حزب الله لنائبه السيد نواف الموسوي, وإرساله الى بيته والطلب منه عدم الظهور على أي وسيلة إعلامية وذلك بهدف “التعليم عليه” وليكن عبرة لغيره في اتباع أوامر الحزب وعدم التصرف بشكل فردي.
وفيما يسرّب البعض امتعاض الموسوي من قرار الحزب “شلّه” عمليا وهو ما دفعه لتقديم استقالته الحزبية, إلا ان فريقا آخر يقول لموقع “خبر” ان الموسوي قاب قوسين أو أدنى من العودة على جميع الأصعدة وان كل شيء سيكون طبيعيا.
وكان نواف الموسوي وهو نائب عن حزب الله, قد تدخل بشكل حاد في جلسة نيابية واتهم الرئيس الراحل بشير الجميل بأنه عميلوان ذلك هو ما أوصله الى كرسي الرئاسة, ما قلب الشارع المسيحي وكاد يؤدي لما لا تُحمد عقباه حينها.
وبعدها بأسبوعين, قرّر حزب الله توقيف الموسوي عن جميع النشاطات السياسية الإعلامية ولا زال حتى اللحظة مجهول المصير.