إكس خبر- كشفت صحيفة “الديار” عن معلومات مؤكدة ومطلعة على سير التحقيقات، ان الموقوف أحمد سليم الميقاتي الرأس المدبر للخلية المرتبطة بتنظيم “داعش” مع مجموعته المؤلفة من 12 عنصراً 5 لبنانيين و7 سوريين، كانوا سيتحركون نهار الاثنين في27 تشرين الاول من طرابلس الى بيروت، حيث ستنضم لهم مجموعة ارهابية من مخيم برج البراجنة، واخرى من عين الحلوة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مجالس عاشورائية، في الضاحية او النبطية او لاسا في جبيل لضعف الاجراءات الامنية هناك، واحداث فتنة في المنطقة، علماً انهم كانوا يدرسون المكان ولم يحددوه بشكل نهائي حتى اعتقالهم، وكانوا يدرسون الاماكن الثلاثة، لكن تاريخ العملية قد اتخذ نهار الاثنين.
وتتابع المعلومات، ان 4 انتحاريين كانوا سيتولون عمليات التفجير على ان لا يستغرق توقيت تنفيذ العملية الاولى عن الثانية ثوان معدودة عبر احزمة ناسفة متطورة لا يمكن كشفها، والهدف من وراء ذلك ارباك الجيش اللبناني وحزب الله والقيام بعملية واسعة في العرقوب كونها النقطة الاضعف لحزب الله حسب اعتقادهم.
وتشير المعلومات، ان ميقاتي وخليته خططوا لاغتيال شخصيات سياسية ذكر منها الرئيس نبيه بري، بالاضافة الى ان ميقاتي كان يعد القوة لاغتيال النائب احمد فتفت لاحداث فتنة سنية – شيعية وان الجيش اللبناني حذر فتفت منذ ايام طالباً منه عدم الذهاب الى الضنية والبقاء في بيروت والتخفيف من تحركاته