إكس خبر- أظهرت دراسة حديثة أن تزايد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ساهم بشكل كبير في إحجام الشباب عن الزواج، وأشارت الدراسة التي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيلها، إلى أن المواد الإباحية على الإنترنت، ساهمت بشكل كبير في تعطيل ترتيبات الأسرة التقليدية، وغيّرت مفاهيم الزواج وبناء علاقة صحيحة على أسس سليمة.
وقال الباحثون في ورقة البحث، التي نشرت من قبل معهد الدراسات والعمل، في ألمانيا، وأجريت بقيادة مايكل مالكولم من جامعة غرب تشيستر بولاية بنسلفانيا: “إذا كان هناك بديل منخفض التكاليف لأحد أهم الأسباب التي تدعو الشباب للزواج، فمن الطبيعي أن يتساءل المقبلون على الزواج أي منهما يمكن أن يحل مكان الآخر؟”
ودرس الباحثون بيانات 1500 شاب من مستخدمي الإنترنت في أمريكا، تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عاماً، وذلك بين عامي 2000 و2004، عندما كانت المواد الإباحية على الإنترنت أقل انتشاراً بكثير مما هي عليه اليوم، وركزت الباحثون على عدد الساعات، التي قضاها الشباب على الإنترنت، وكم من الوقت تابعوا مواداً إباحية على الشبكة العنكبوتية، خلال الـ 30 يوماً الماضية.
وبينت النتائج أن ارتفاع معدل متابعة المواد الإباحية على الإنترنت، يرتبط بشكل مباشر مع عزوف الشباب عن الزواج، وكان من الواضح أن أكثر متابعي هذه المواد هم من الشباب غير المتزوجين، وعلى النقيض، فإن متصفحي المواقع الدينية هم في الغالب من المتزوجين.