اكس خبر – يعيش الممثل الامريكي الشهير مورغان فريمان حالة حزن بعد مقتل حفيدته البالغة 33 عاما فجر الأحد, ليتبيّن ان من قتلها هو صديقها الذي اعترض طريقها وراح يطعنها بالسكاكين صارخا بوجهها: “انطردي يا شياطين، سألقي بك خارجاً باسم المسيح”، وكرر صرخته، فيما كانت إيدينا هاينز تلفظ أنفاسها.
ووصلت إلى المكان دورية شرطة بعد أن تلقت اتصالاً، ووجدوها ملقاة على الأرض وبجسدها 16 طعنة متفرقة، وإلى جانبها السكين التي استخدمها الصديق الذي وجدوه يقف أمام منزلها، بعيداً أمتاراً قليلة عن جثتها الهامدة، فاعتقلوه ونقلوه إلى “مستشفى كولومبيا” القريب، لإخضاعه إلى فحوصات وتقييمات نفسية، من دون توجيه أي تهمة له حتى الآن، على حد ما قالت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” التي ذكرت أن اسمه لامار دفنبورت، وعمره 30 سنة.
وكان الممثل فريمان، البالغ عمره 78 سنة، والأب لابنين من خارج الزواج، اقترن في 1967 من جانيت أدايير برادشو التي توفيت بعد 12 سنة، تاركة له حفيدتها، بحسب ما طالعت “العربية.نت” في سيرته المتوافرة “أونلاين”، وبعد وفاتها بخمسة أعوام تزوج من ميرنا كولي لي، فتبنيا الحفيدة واشتركا معاً بتربيتها وتنشئتها.
ونعاها جدّها النجم مورغان فريمان في بيان قال فيه إن العالم “لن يعرف قيمة فنها وقدر موهبتها، وكم كان لديها ما تقدمه (..) أصدقاؤها وعائلتها كانوا محظوظين بما يكفي ليعلموا ما كانت تعنيه، وستستمر نجمتها في التألق والإشراق في قلوبنا. صلواتي لها.. علّ روحها ترقد بسلام”.