المشجارات تزيد المودة بين الزوجين

إكس خبر- العلاقة الزوجيّة تحتاج من وقت إلى آخر لنوع من الشحن العاطفي؛ للتغلّب على الملل والروتين الذي تصاب به. ويقول علماء النفس أنه إذا لم تجد طريقة لعلاج الملل في العلاقة الزوجية، فإن المشاجرات هي الحلّ لإعادة شحن العواطف! لكن بعض الأزواج يحتاجون إلى المزيد من التدليل والعواطف الجيّاشة طول الوقت، وينتظرون من زوجاتهم أن يقمن بهذا الدور، وكأنهنّ أمّهات لهم ولسن زوجات.

 

وجاء في دراسة أميركيّة، أنّ الزوجة يجب ألا تكون سلبيّة في مواجهة الملل في الحياة الزوجية، ولا تستسلم للروتين الزوجي، وأن تقف إلى جانب شريك الحياة لتقدّم له الدعم وتساعده على تحقيق طموحاته وأحلامه. وتؤكد الدراسة أيضاً أنّ الثقة المتبادلة بين الزوجين هي سرّ الاستمرار في حياة زوجية سعيدة، ولا مانع من المشاجرات والمناقشات بأسلوب غير جارح كي يعطي الحياة نكهة وطعماً وإحساساً بالمشاركة والاهتمام؛ لأنّ الاستسلام يعطي شعوراً بعدم الاهتمام والرتابة، التي تهدّد استقرار العلاقة الزوجية على مرّ السنين.

 

وتوصّل الباحثون إلى هذه الخلاصات:

1. يشعر الإنسان بالسعادة أكثر في علاقته مع شريك حياته، عندما يناقشه ويخالفه الرأي بغرض المصلحة وليس للاستفزاز.

 

2. يساعد شعور الزوج أو الزوجة بالدعم العاطفي من جانب الطرف الآخر على تحقيق طموحات كلّ من الزوجين.

 

3. وبعد شمولها 117 زوجاً من الذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم، أوضحت الدراسة أنّهم سجّلوا بشكل عام رضىً أكبر عن حياتهم الزوجيّة، مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم.

 

4. الأزواج الذين اتفقوا على العمل معاً من أجل تحقيق أهداف مشتركة مثل شراء منزل جديد أو إنجاب طفل، أظهروا رضىً أكبر في علاقاتهم الزوجية بعد مناقشة أيّة مشكلة والوصول إلى حلول مشتركة.

 

5. إنّ العلاقة الزوجية علاقة متبادلة فيها أخذ وعطاء، وليست أنانية أو خلافات متواصلة. إن قليلاً من الاختلاف يكسب العلاقة مزيداً من الاقتراب والحبّ والودّ.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *