إكس خبر- وصل نائب الرئيس العراقي نوري المالكي الى مطار بيروت الدولي بعد ظهر اليوم السبت، على متن طائرة خاصة، يرافقه وفد، في إطار زيارة للبنان، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين، ويبحث معهم الأوضاع الراهنة في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والعراق.
وتحدث المالكي من المطار عن الوضع في العراق، مؤكداً أن القوات العراقية “أعادت أكثر من 50 في المئة، ولم يبق إلا الموصل وبعض المناطق”، مضيفاً “التجربة هذه تستحق الدراسة، وهذا يسبب الصدمة، والجيش والحشد الشعبي واشتراك القيادة في المواجهة مع القاعدة وداعش، وهذا ما عبر عن غيرة لدى العراقيين مدعومة بفتوى المرجعية”.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية قول المالكي: “انا متفائل جداً، أن العراق سيكون مقبرة لداعش، وعندما نفكر بإنهاء داعش في العراق علينا بالتفكير في إنهائه في سورية، فهما يرتبطان تاريخياً”، مشيراً إلى أن “معالجة الارهاب تتم في دولة دون اخرى، والعالم يجب ان يقوم بعمل مشترك لمكافحة الارهاب”.
وعن قضية التحالف الدولي أكد أن “ما تقوم به الطائرات ينفع في الضربات لكنها لا تحرر أرضاً. ومن يحرر الارض هم المجاهدون، من الحشد الشعبي، والمرابطون في الميدان”.
وأشار المالكي إلى أن الزيارة تأتي “للتواصل مع هذا البلد العزيز. والاستفادة من تجربة لبنان، ويهمنا تنمية هذه العلاقة. وكان لي زيارة سابقة بهذا الخصوص، وأتمنى ان أتوفق وأتمكن من إزاحة العوائق في سبيل تطوير العلاقات مثل الارهاب والارهابيين والظروف، التي تعيشها المنطقة”.
واكد أنه سيتم أيضاً “الحديث عن مخاطر الارهاب وتحدياته وسبل مكافحته، كذلك تطورات العملية الارهابية المنتشرة في أكثر من منطقة”.
وكان في استقباله في المطار، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، عضوا “كتلة الوفاء للمقاومة” النائبان حسن فضل الله وبلال فرحات، عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي بزي، ممثل الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله الشيخ محمد كوثراني، رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، ممثل “حركة أمل” طلال حاطوم، سفير العراق في لبنان رعد الألوسي، وأركان السفارة.